فن

هشام بهلول “طالب مناضل” بالجامعة يغير جلده ويبحث عن مصالحه في “مقال افتتاحي”

هشام بهلول “طالب مناضل” بالجامعة يغير جلده ويبحث عن مصالحه في “مقال افتتاحي”

جسد الممثل هشام بهلول على خشبة مسرح عفيفي بمدينة الجديدة، مساء يوم أمس الأحد، شخصية طالب مثقف يغير جلده بعد سلسلة من النضالات التي خاضها داخل أسوار الجامعة عبر الحلقيات، إثر صدمة اجتماعية جعلته يُلغي مبادئه ويختار مصلحته الشخصية على المصلحة العامة.

وفي هذا الإطار، قال بهلول في تصريح لجريدة “مدار21″، إن الطالب حمزة الذي يتقمص دوره كان من الطلبة الجامعيين اللامعين في “الحلقيات” الجامعية، وكان له توجه يساري ومبادئ معينة، والذي عُرف أيضا بحفظه للأبيات الشعرية ومطالعة الكتب السياسة.

وأضاف المتحدث ذاته: “لكن حمزة سيغير مساره وتوجهه النضالي، بعد سلسلة من الأحداث، ضمنها اعتقاله في مرحلة دراسته الجامعية، لكن وفاة والدته ستكون نقطة التحول في مسار حياته، وذاك جراء بإصابتها بمرض خطير وعجزه عن توفير تكلفة علاجها”.

ويشير بهلول إلى أن مسرحية مقال افتتاحي للمؤلف والمخرج محمد زيطان لا تسقط أحداثها بالضرورة على الواقع المغربي، وإنما قد تعكس الكثير من القصص المشابهة في مختلف مناطق العالم.

وأوضح بطل العرض أن موضوع المسرحية يرصد العلاقة بين الصحافة والسياسة، مسلطا الضوء على مسار المناضل السياسي المليء بالتغييرات والتناقضات، سواء كان في الجامعة أو في حزب معين، مردفا: “وتعكس هذه المسرحية تغيير المناضل توجهه لأسباب وواقع يعيشه قد يكون اجتماعيا مثلما حدث مع شخصية حمزة العرفاوي التي جسدتها”.

وتعالج مسرحية “مقال افتتاحي” واقع الصحافة في علاقتها بالثقافة والسياسة والمجتمع، عبر تجسيد صراعات بين سياسيين يتخذون الأقلام النزيهة وبعض الجرائد الصحفية وسيلة من أجل تصفية حسابات شخصية.

وتشهد هذه المسرحية عودة الممثل هشام بهلول إلى الخشبة من جديد بعد سنوات طويلة من القطيعة، إثر إصابته على مستوى ساقه في حادث سير تسبب في توقفه عن مزاولته أنشطته الفنية لفترة طويلة.

وقدم بهلول هذا العرض المسرحي بالجديدة رفقة أعضاء فرقة “مسرح حوار” للمؤلف والمخرج محمد زيطان، بعد سلسلة عروض بمدن أخرى.

ومسرحية “مقال افتتاحي” من بطولة هشام بهلول وحنان الخالدي وحسناء المومني وعبد الله شيشة، فيما تكلف ياسين الزاوي بتصميم السينوغرافيا والملابس، وعاد تنفيذ الملابس إلى سلوى ياسين، وتنفيذ السينوغرافيا إلى مصطفى الرضواني، والموسيقى إلى يوسف الدغوغي، فيما أدت دلال البرنوصي الوصلة الغنائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News