تربية وتعليم

بنموسى: 4 ملايين تلميذ سيدرسون الأمازيغية في أفق 2030 وهناك مسار واضح لرفع عدد أساتذتها

بنموسى: 4 ملايين تلميذ سيدرسون الأمازيغية في أفق 2030 وهناك مسار واضح لرفع عدد أساتذتها

قال شكيب بنموسى، وزيرالتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن وزارته وضعت خارطة طريق بهدف تعميم تدريس اللغة الأمازيغية في 12 ألف مؤسسة تعليمية في أفق سنة 2030، ما سيمكن أزيد من أربعة ملايين تلميذ من الاستفادة من دروس في اللغة الأمازيغية.

وأضاف بنموسى في ندوة صحفية في أعقاب المجلس الحكومي الذي انعقد اليوم الخميس، أن 1660 مؤسسة تعليمية ابتدائية تلقن اليوم دروسا في اللغة الأمازيغية لفائدة 330 ألف تلميذ وتلميذة.

وأوضح المسؤول الحكومي ذاته أن الوزارة تسعى لتوسيع شبكة المؤسسات التي تدرس اللغة الأمازيغية انطلاقا من الدخول المدرسي المقبل، مشيرا إلى أنها الوزارة ستعتمد لتحقيق هذا الهدف مسارا واضحا، سيمكنها من تحقيق النصف الأول من هذه الخطة خلال سنة 2026.

وأبرز بنموسى أن توسيع شبكة المؤسسات التي تدرس اللغة الأمازيغية سيتطلب كذلك الرفع من عدد الأساتذة، سواء الأساتذة المختصين أوالأساتذة مزدوجي اللغة. مضيفا أن عدد الأساتذة المتخصصين اليوم يصل ل200 أستاذ متخصص في السنة، والهدف اليوم هو الرفع من هذا العدد ليصل ل400 أستاذ سنويا.

وبخصوص الأساتذة مزدوجي اللغة، قال بنموسى إن عددهم يتراوح بين 1500 إلى 2000 معلم سيم توظيفهم سنويا.

أشار الوزير إلى أن تحديد أهداف هذه الخطة بالأرقام سيساعد على الوصول لها من خلال تسهيل قياسها وتقييم حصيلتها سنويا لمعرفة مستوى التقدم في توسيع شبكة المؤسسات التي تدرس الأمازيغية.

يأتي هذا بعد قرار وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والرياضة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية تدريجيا بسلك التعليم الابتدائي ابتداء من الموسم القادم في أفق تعميمها سنة 2030.

وقد كانت المذكرة الوزارية قد أشارت إلى أن مسار التعميم التدريجي لتدريس اللغة الأمازيغية على مستوى جميع مؤسسات التعليم الابتدائي، بما في ذلك الفرعيات سينطلق ابتداء من السنة الدراسية 2023/2024، وصولا إلى تحقيق نسبة تغطية تصل إلى 50% خلال السنة الدراسية 2025/2026، وبلوغ التعميم التام خلال السنة الدراسية 2029/2030.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News