مجتمع

وصفتها بمدينة التناقضات والمضيافة.. وزيرة خارجية كولومبيا السابقة تروي قصة وقوعها في حب مراكش

وصفتها بمدينة التناقضات والمضيافة.. وزيرة خارجية كولومبيا السابقة تروي قصة وقوعها في حب مراكش

في عمود صحفي نشر على يومية “إل باييس دي كالي” الكولومبية، روت وزيرة الخارجية الكولومبية السابقة، كلوديا بلوم (2019-2021)، حكاية افتتانها بمدينة مراكش السياحية خلال مقامها بالمدينة الحمراء التي تغمر زائريها بإحساس خاص بفضل غناها الثقافي ومناظرها الطبيعية وطيبوبة أهلها.

تحت عنوان “مراكش، مدينة لا مثيل لها”، روت كلوديا بلوم كيف وقعت في حب مدينة “مليئة بالتناقضات، وودودة، ومضيافة”، حيث “يتوقف الزمن ويطلق العنان للتعلم والخيال. إنها تجربة لا مثيل لها”.

وقالت إنها “شعرت بمودة خاصة إزاء مراكش، لثرائها الثقافي، ومناظرها الطبيعية، وأهلها”، مشددة على جودة البنى التحتية للمدينة الحمراء مثل “المطار الرائع والهندسة المعمارية العربية المغربية المستوحاة من الأرابيسك”.

وأضافت كاتبة المقال إنها انجذبت بشكل خاص إلى “المدينة العتيقة الآسرة وألوانها الحمراء”، حيث سبرت أغوار “الكنوز والأذواق والنكهات التي توفرها الثقافة الواسعة لهذه المدينة الجميلة التي تأسست في 1062 على يد يوسف ابن تاشفين”.

كما استحضرت “الرياضات، منازل التجار السابقة ، التي تحولت إلى فنادق (…) ومدرسة بن يوسف، وهي مدرسة قرآنية إسلامية تأسست في القرن الرابع عشر. وتلك الهندسة المعمارية على الطراز الأندلسي حيث تتماهى الهندسة مع جماليات المواد لتحقيق التناغم والنور والجمال”.

كما تتوقف كلوديا بلوم عند زياراتها للأسواق وساحة جامع لفنا وأسواق الصناعة التقلدية المنظمة بحسب كل تخصص حيث تثير الحواس من خلال باقة متنوعة من المنتجات الزراعية، والتوابل، والمكسرات، والمنسوجات، والأحذية والأثاث وزيت الأركان الشهير (…) السحر كله تجمع في جامع الفنا تمام ا مثل نكهات المأكولات المحلية التي تشد إليها كل زائر”.

ولم تغفل كاتبة المقال زياراتها الآسرة إلى قصر البديع الذي يعود إلى القرن السادس عشر، رمز القوة بهندسته المعمارية المهيبة بزخارف ذهبية وفيروزية ، وفسيفساء، وحدائق أشجار النخيل والبرتقال. وأضافت “من شرفاته، تأملت أعشاش طيور اللاقالق التي تستقر على الأسطح. بل إنه من الأصعب وصف فخامة قصر الباهية، وفناءاته المزهرة، وصالاته وغرفه التي هي من أرقى الفنون المغربية”.

وعادت كلوديا بلوم في مقالها أيض ا إلى “الحي اليهودي الذي لا يمكن الاستغناء عن زيارته”، ولاسيما معابده اليهودية، وقصر الغلاوي الذي تحول إلى متحف، ودار التصوير وحدائق ماجوريل، وهي جنة استوائية محاطة بمباني زرقاء مع بساتين غرائبية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News