بعد أيام من الحكم الاستئنافي.. دفاع قاصر تيفلت يرفع دعوى لإثبات نسب ابنها لأحد المغتصبين

بعد أيام معدودة من صدور الحكم الاستئنافي في قضية قاصر تيفلت، قرر دفاع سناء ضحية الاغتصاب الجماعي، رفع دعوى نسب، لإثبات نسب الطفل الناتج عن الاغتصاب والبالغ من العمر عاما و4 أشهر.

ويؤكد دفاع “قاصر تيفلت” أن الدعوى مبنية على نتائج الخبرة الجينية التي أثبتت أن والد الطفل هو أحد المغتصبين الثلاثة بنسبة 99.9 في المائة.

كما قرر دفاع سناء ضحية الاغتصاب، نقض الحكم الاستئنافي، لإصدار حكم جديد “منصف”.

وحسب ما أكدته محامية الطفلة لجريدة “مدار21” الإلكترونية، فإن الطفلة تتابع جلسات نفسية متخصصة لتستطيع تجاوز معاناتها.

وكانت محكمة الاستئناف بالرباط، قد قضت بالسجن عشر سنوات في حق متهمين اثنين، وعشرين سنة في حق المتهم الثالث، وذلك في ثاني جلسات استئناف الحكم في قضية قاصر تيفلت والذي كان الحكم الابتدائي فيها قد أثار جدلا واسعا.

كما قررت المحكمة، التي نطقت بحكمها في الساعات الأولى من الجمعة 14 أبريل، بعد جلسة دامت أزيد من 12 ساعة، رفع مبلغ التعويض إلى أربعين ألف درهم يؤديها المتهمان الأولان، و60 ألف درهم للمتهم الثالث، والذي نتج عن اغتصابه للطفلة سناء حمل.

ولقي الحكم الاستئنافي استحسانا كبيرا من طرف الجمعيات النسائية التي تابعت الملف، وطالبت بأقصى العقوبات في حق “مغتصبي الطفولة”، والذين كانوا قد حكم عليهم بسنتين ابتدائيا، ومن بينها جمعية التحدي والمساواة، والتي اعتبرت ملف سناء مرحلة جديدة في إنصاف المغربيات المعنفات.