فن

بشرى مالك: السيناريست مغيب في المغرب وفئة من الجمهور تجهل آليات الدراما

بشرى مالك: السيناريست مغيب في المغرب وفئة من الجمهور تجهل آليات الدراما

قالت السيناريست بشرى مالك إنه ليس هناك عدد كبير من كتاب السيناريو في المغرب، نظرا لعدم تدريس هذا المجال الذي يعتمد بالأساس على الموهبة.

وأضافت سيناريست مسلسل “كاينة ظروف” أن مجال كتابة السيناريو يعتمد على البحث الذاتي في مجالات متعددة، فالسيناريو، يصاغ بطريقة تقنية وأدبية وفنية ويخاطب عبرها الجمهور، لذلك يجب أن يتمتاز بالقدرة على رواية الحكاية والبلاغة في السرد.

وترى مالك أنه هناك تغييب للسيناريست في المغرب إذ لا يُعطى له حقه، ففي البداية كان ينسب العمل للممثلين الذين يظهرون في الشاشة، وحتى المخرج كان مغيبا، قبل أن يظهر في السنوات الأخيرة، وفق تعبيرها.

وتشير المتحدثة ذاتها إلى أن هناك مجموعة من كتاب السيناريو يرفضون بنفسهم الظهور، مردفة: “وأنا أعيب هذا الأمر، لأنني أجد أن السيناريست هو المسؤول عن العمل الذي يقدمه وعليه تحمل سلبياته وإيجابياته ومواجهة الجمهور والتعريف بهذه المهنة، لأنه هو من صنع تلك الشخصيات ونسج خيوط قصصها، وكتب حواراتها”.

وتضيف مالك أن فئة من الجمهور أيضا، تجهل عادة آليات الدراما وكيف تتم، إذ هناك مفهوم خاطئ سائد عن السيناريست، فالبعض يظن أنه يكتب القصة، والمخرج أو جهة ما تصيغ الحوار، لكن في الواقع السيناريست من يرسم القصة والحوار بين الشخصيات، ويصنع الشخصيات بماضيها وحاضرها، ويكتب أحداثها المتسلسلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News