اعتبر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، أن الحملة ضد وزير العدل الحالي عبد اللطيف وهبي “وراءها جهات معينة ومخدومة”، معتبرا أن كل هذه “الدوشة” وفق تعبيره، “من العادي أن تقع لنا، لكن أن تلاحق وهبي وحزب الأصالة والمعاصرة .. اشنو كاين ومن الجهة وراءه”.
وأضاف بنكيران في كلمته، اليوم السبت، أن رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش، سبق وتعرض لنفس الحملة، حين تعرضت شركاته للمقاطعة وحين انتشر وسم ارحل، مؤكدا أنه لا يستطيع الجزم بأن هناك تزويرا بمباراة أهلية المحاماة “في نفسي أن شي حاجة من هادشي كاينة، لكن معنديش الدليل واليقين”.
ووجه بنكيران رسالة لوهبي :”من خلال ما وقع، استخلصت أنك تشارك في الحكومة بدون ثقة.. ويبدو أن الشعب لا يثق فيك أو فقد الثقة فيه وممارسة السياسة بدون ثقة صعبة”، مبرزا أن أعضاء حزب المصباح مازالوا يتمتعون بثقة المجتمع، بل حتى ثقة خصومهم.
واستشهد رئيس الحكومة السابق، بولاية مصطفى الرميد حين كان وزيرا للعدل، مؤكدا أن الأخير قرر تغيير الأسئلة، ضمانا للشفافية بامتحان أهلية المحاماة “ولم يستطيع أحد أن ينتقد الرجل أو يلومه”.
وفي إشارة لجدل تصريحات وهبي والتي كانت قد أثارت جدلا واسعا، قال بنكيران إنه “وزير يقول كل شيء وأي شيء”، معتبرا في الوقت نفسه أن الدارسة بالمغرب أفضل من الدراسة في كندا “قريو ولادكم مع المغاربة.. عام هنا أفضل من 5 في كندا ويرجع مضهشر”.
بدوره، قال إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إن جدل مباراة المحاماة جعل المواطنين عامة والمتبارين، بشكل خاص، يفقدون الثقة في الحكومة “لأنها أولا تبدو متذبذبة وقبل هذا وذاك تتعامل مع الشعب بنوع من الاحتفال”.
وأضاف القيادي الحزبي “هذه مباراة عادية وكان على الحكومة أن توضح بعد الجدل، إذا كانت عندها ثقة أنها مرت وفق شروط النزاهة والشفافية، كان يجب أن تفتح تحقيقا والتواصل مع المواطنين من خلاله وليس بتصريحات متعالية”.
لغة الأحزاب المغربية أنك إذا لم توافقهم الرأي أو إنتقدتهم فهي مؤامرة أما الضحك على الذقون فهو ممارسة للسياسة !!!!سياسة الضحك على الذقون بالطبع!!!!هزلت