العربي: رئيس جماعة تمارة دمر البيجيدي.. وتجميد العضوية أمام العثماني

كما نشرت “مدار 21” سابقا، كشف عبد الحق العربي مدير حزب العدالة والتنمية الأسباب التي جعلته يجمد نشاطه من قيادة الحزب والتي تعود بالأساس لتزكية موح رجدالي وكيلا للائحة الحزب بجماعة تمارة.

عضو هيئة التزكية والمدير العام للحزب، قال في توضيح لأعضاء الحزب بتمارة إنه “خلال مسلسل التداول عبرت عن رأيي وبقوة وحذرت من مغبة التوجه نحو تزكية موح الرجدالي لما لذلك من آثار على مستقبل الحزب بتمارة”، مضيفا “أخبرت الهيئة عن أن هذه التزكية سيترتب عليها من جهتي قرارا معينا”.

وأعلن العربي أنه بعد عملية التزكية، “اتخذت قراري وهو تجميد نشاطي في الأمانة العامة وكمدير عام إلى ما بعد الانتخابات”، مضيفا “جمدت نشاطي خلال المدة المذكورة، وتركت الأمين العام والأمانة العامة اتخاذ القرار الملائم بعد ذلك في الاستمرار في المسؤولية من عدمه”.

عضو الحزب بتمارة وعضو مجلس الجماعة بها، قال في توضيحه الذي اطلعت مدار 21 عليه أنه “لا يمكنني أن أكون شاهدا على عودة من كان سببا رئيسيا في تدمير وحل الحزب بتمارة، رغم المناشدات المستمرة وطلوع  موح للجبل دائما”، مسجلا أنه إذا كنا نحاسب الأعضاء على الالتزام المالي ونضعه شرطا لحضور الهيئات المعنية بالترشيح وكذا شرطا للترشيح، فكيف لا نحاسب من لا يلتزم ولا يحترم أنظمة الحزب وقوانينه ومذكراته، بل لا يلتزم حتى بتطبيق القانون المنظم للجماعات، فلن أكون شاهدا ولا داعما لمن لا يحترم حزبه إلا في حدود ما يريد هو.

وشدد العربي على أنه ” لن يكون شاهدا على تدمير ما تبقى من الحزب في تمارة ولن أكون شاهدا على ربح جماعة وتدمير حزب وتهديد حتى إمكانية إعادة بناءه”، موردا “كمدير عام للحزب، لن يحسب لي ولا علي أنني ساهمت في هذا القرار، وقد تبرأت منه قبل وقوعه”.

وأكد المدير العام للبيجيدي، على أن الأمر لا يتعلق بمسألة شخصية ولا بتصفية حساب ما ولا بأمر يتطلب مني الصبر ولم أصبر عليه لمصلحة الحزب، معتبرا أن “نقطة ضعفي هي هذا الحزب الذي لا ولن أصبر على رؤية من يخرب ولو جزءا من بنيانه عنوة، صحيح لست لا حارسا ولا وصيا، ولكن عندي غيرة ربما تكون زائدة، وهذه ربما مشكلتي”.