سياسة

هزة تنظيمية ببيت الرباح.. “الكولسة” تدفع رئيس فريق البيجدي للإستقالة

هزة تنظيمية ببيت الرباح.. “الكولسة” تدفع رئيس فريق البيجدي للإستقالة

مباشرة بعد قرار البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية عزيز كرماط، الترشح باسم لائحة مستقلة ضمن دائرة القنيطرة، لمواجهة وزير الطاقة والمعادن والبيئة ورئيس جماعة القنيطرة عزيز رباح، تعرض بيجيدي القنيطرة لهزة تنظيمية جديدة.

وعلمت جريدة مدار 21 من مصادر داخل حزب المصباح أن الحزب استقبل أمس الاثنين 11 استقالة لأنشط أعضائه، وضمنهم رئيس فريق العدالة والتنمية بالمجلس الجماعي لمدينة قنيطرة.

وفي الوقت الذي حصل في رباح على تزكيه الأمانة العامة لحزب “البيجيدي” كوكيل للائحة “المصباح” برسم الانتخابات الجماعية المقبلة، من أجل العودة إلى رئاسة بلدية القنيطرة مرة أخرى، كشفت استقالة إبراهيم خليل التي اطلعت الجريدة جزء من الإشكالات التنظيمية التي يعيشها الحزب.

وبرر خليل استقالته “لما آلت إليه الأوضاع التنظيمية في حزب العدالة والتنمية من اتزلاق غير مسبوق”، مشيرة إلى ما وصفته “الكولسة بشكل مفضوح ومكشوف والتي تجلت في الاجتماع الثاني للجنة الترشح المحلية للانتخابات الجماعية”.

محمد شاح عضو المجلس الاقليمي لإقليم القنيطيرة، وعضو الكتابة المحلية للبيجيدي بمهدية، علق على ما يعرفه الحزب بالقول، “صدّعوا رؤوسنا بالديمقراطية الداخلية لـpjd ، لكن حقيقة الأمر أن إرادة القواعد بهذا الحزب ومخرجات الجموع العامة لا تحترم ويضرب بها عرض الحائط”، مضيفا أن “بعض أعضاء الأمانة العامة يزكون بعضهم البعض في أبشع مشهد يمكن أن يتصور”.

وذكر شاح في تدوينة له على فايسبوك بعض الأسماء ببعض المناطق التي قال إنها فرضت بشكل مفضوح ومنها (القنيطرة – طنجة أصيلة- تمارة …) مسجلا أن ذلك “يكرس لدى هؤلاء ثقافة التشبث والالتصاق بالكراسي والهرولة لجمع التعويضات، وقطع الطريق أمام إرادة المناضلين بمنطق”، ليشير أنهم “يسوقون للمجتمع أنهم مستهدفون من قبل بعض الجهات، وفي الواقع أنهم أنفسهم يستهدفون شبابهم ومناضليهم”.

وكان عزيز كرماط، الذي سبق له أن شغَل نائباً لرئيس جماعة القنيطرة عزيز رباح، في اتصال هاتفي مع “مدار 21” صِحّة ترشحه ضمن لائحة مستقلة عن كل الأحزاب، برسم الانتخابات الجماعية المقبلة، مسجلا في السياق ذاته، أن فكرة لائحة “مستقلة” دفعت مجموعة من الفعاليات بمدينة القنيطرة، يجمعها حُبّ المدينة والعمل لأجلها، إلى احتضانها والالتفاف حولها.

وحول ما إذا كان تحرّك كرماط، من أجل الترشح باسم لائحة مستقلة، مجرد تكتيك منه بمعية رباح لجمع أغلبية للبيجيدي، حتى يعود الى رئاسة الجماعة مرة أخرى، قال كرماط “أكاد أجزم بأن مروجي هذه الاشاعة، هي جهات أزعجتها اللائحة المستقلة، لأنها تعلم أنها لائحة قوية بالأشخاص المتواجدين فيها وبقدرتها على تقديم بديل للمواطنين الذين يرغبون في التغيير”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News