لوريس يُعلق على صداقة مبابي وحكيمي ويؤكد: نحترم “الأسود” وعلينا تسجيل هدف مبكر

علق هوغو لوريس، حارس المنتخب الفرنسي، على الصداقة التي تجمع بين أشرف حكيمي وكيليان مبابي، الزميلان بنادي باريس سان جيرمان، قائلا إن المباراة بين المنتخبين المغربي والفرنسي غدا “ستكون هي الأهم بالرغم من صداقتنا خارج الملعب، لكننا داخل الملعب نمثل دولتنا، وهذا يفوق أي هدف آخر، لأن روح التنافس تعلو فوق أي صداقات”.

وفي السياق نفسه، أضاف لوريس، خلال ندوة صحفية اليوم الثلاثاء 13 دجنبر: “صحيح أنه من الصعب أن نلعب ضد زميل في الفريق لأننا نعرف بعضنا البعض جيدا، ربما نستطيع أن نفاجئ بعضنا البعض وربما لا”، مضيفا أن “مباراة فرنسا ضد المغرب مباراة بين فريقين قويين ولديهما كل الموهبة وكل فريق بالطبع يود أن يفوز ويكون في النهائي”.

وحول المسار الذي قطعه أسود الأطلس خلال هذه المنافسات، قال هوغو لوريس: “لدينا احترام كبير لما أنجزوه حتى الآن وليس بمحض الصدفة أن وصلوا إلى هذه المرحلة لأنهم فازوا على بلجيكا وعلى إسبانيا والبرتغال وتأهلوا من مجموعة صعبة، وهذا يؤكد جودة هذا الفريق، الذي أعتقد أنه سيكون خصما صعبا يوم غد”.

وأفاد لوريس أنه فريقه يعلم أن أغلب المشجعين سيكونون ضدنا لكننا مستعدون لكل شيء ونحن مركزون وهادئون وقمنا بتحليل الفريق الخصم وطريقة لعبه جيدا لنكون مستعدين إذا ونحسن أداءنا لنكون جديرين بمباراة نصف نهائي كأس العالم.

وبخصوص الفرح الذي تبديه الجماهير الفرنسية وتوقعاتها بالتأهل، أكد لوريس أن الفريق كان داخل فقاعته الخاصة حتى الآن واللاعبون لا يتابعون كل ما ينشر ويركزون أكثر على التدريب والحمية الغذائية والتعافي، مضيفا أنه كلما استمرينا في المنافسة كل ما أصبحنا قريبين من تحقيق الهدف النهائي وكلما استطعنا التمسك به، لكن بالمقابل علينا أن نهدأ ونسترخي أكثر ونقضي بعض الوقت مع بعضنا البعض، لكن أهم شيء هو التنافس والرغبة في الوصول إلى المرحلة المقبلة.

وبشأن الحارس المغربي ياسين بونو، وفوزه بجائزة رجل المباراة مرتين على التولي، قال الحارس هوغو لوريس أن “التصدي لهدف أحيانا يعادل عمل فريق بأكمله وياسين بونو هو أحد نقاط القوة بالفريق المغربي، في المجمل المنتخب المغربي يؤدي أداء متكاملا وهم فريق متماسك وهذا عامل فاصل”.

وقال حارس المنتخب الفرنسي أن “المطلوب من زملائه من أجل الفوز بهذه المباراة أن يكونوا أقوياء على المستوى النفسي وكذلك على المستوى البدني وأن نكون هادئين، وأن نحرز أهداف أكثر من الفريق الخصم لأن هذه هي كرة القدم في آخر المطاف”.

وفي إشارة إلى الضغط الجماهيري المرتقب أكد لوريس أن فريقه يعلم بأنه يلعب ضمن بيئة معادية وأن هناك مشجعين كثيرين سيكونون إلى جانب المغرب، وسيحاولون التشويش على المنتخب الفرنسي، ولهذا المطلوب منا أن نكون أكثر تركيزا وأكثر دقة في اللعب من الناحية التكتيكية”.

وقال إن “المغرب يمتلك دفاعا فولاذيا، وهم جيدون في الضربات الثابتة والمرتدات، ولديهم زياش الذي يستطيع صناعة الفارق، ولديهم خط وسط متماسك، ونحن نقدر ما أنجزه المغرب لكنهم سيكونون خصومنا لأننا نريد الوصول إلى النهائي”.

وتابع لوريس أنه على فريقه أن “يتحلى بالصبر أمام المغرب مع اللعب بطريقة هجومية، وتسجيل هدف مبكر مع الحفاظ على التوازن لتجنب مرتدات ناجحة من الخصم، وعلينا أن نستمتع باللعب وأن نتحلى بالإصرار”.