سياسة

لقطع الطريق أمام مستثمري العزوف.. شبيبة “البيجيدي” تطلق نداء التسجيل باللوائح الانتخابية

لقطع الطريق أمام مستثمري العزوف.. شبيبة “البيجيدي” تطلق نداء التسجيل باللوائح الانتخابية

أطلقت شبيبة العدالة والتنمية نداء لتسجيل الشباب في اللوائح الانتخابية، في خطوة منها لقطع الطريق أمام من تعتبرها “جهات مشبوهة” تستثمر في العزوف السياسي للشباب المغاربة.

وخاطبت شبيبة “البيجيدي”، في نداء عممته، أمس الأحد 11 دجنبر، الشباب المغاربة قائلة “ولأنكم أمل كل المغاربة ومستقبل الوطن الواعد، ولأن اللحظة غاية في الأهمية، فإننا ندعوكم اليوم، ومن خلالكم كافة المواطنات والمواطنين، إلى المسارعة في التسجيل في اللوائح الانتخابية باعتبارها خطوة أساس، للتعبير عن يقظتنا وجاهزيتنا ومقاومتنا لكل محاولات إبعادنا عن المشاركة السياسية وتعبير عن استعدادنا للنضال والصمود في مواجهة جيوب الفساد وقوى التحكم والاستبداد”.

وأوردت الشبيبة في ندائها بأن المغرب يجتاز “مرحلة صعبة وخاصة يحتاج فيها إلى يقظة وانخراط كافة أبنائه وخاصة الشباب الذي استهدف في المرحلة السابقة بمخطط واضح من طرف جهات مشبوهة وظفت الكثير من الإمكانات المالية واللوجيستية، واستثمرت في الحملات الإعلامية الموجهة والمخدومة من أجل تبخيس العمل السياسي والحزبي والتنفير منه والقتل الرمزي للسياسيين الذين يمثلون الشعب والمنبثقين من رحمه وإلصاق كل مشاكل البلاد بهم، كما استثمرت في العدمية واليأس وفي توسيع الهوة بين الشباب المغربي والمؤسسات المنتخبة”.

وتابعت الشبيبة “بعدما كان لافتا ما أبداه الشباب المغربي خلال السنوات التالية للربيع العربي والحراك المغربي عبر مختلف الوسائط من إدراك عميق للقضايا السياسية، واهتمام كبير بقضايا الشأن العام، ليُسقط بذلك كل الدعايات التي كانت تروج لعزوف الشباب المغربي عن السياسة”.

وأوضحت الشبيبة أن الشباب “ساهم بحركيته وترافعه وتدافعه في تدشين مرحلة دستورية وسياسية واعدة للمغرب ومؤسساته رغم ما تعيشه اليوم من ظروف صعبة، كما استطاع نسبيا التأثير في بعض القرارات العمومية، لكنه لم يتفاعل بالشكل المنتظر والمطلوب مع محطات أخرى كان فيها الرهان على اختيار المساهمين في صناعة هذا القرارات”.

وأضافت شبيبة العدالة والتنمية إن “المطلوب اليوم من الشباب المغربي هو أن يستثمر هذه الحركية التي يتمتع بها من أجل المساهمة في مسيرة استعادة مسار الإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي ببلادنا في أفق استكمال بناء دولة الحق والمؤسسات، من خلال مواجهة ومقاومة العراقيل التي تتظافر لثنيه عن الاهتمام بالشأن العام والمشاركة السياسية والانتخابية”.

النداء نفسه أردف “لا ريب في أن الممارسة الانتخابية هي الأساس المكين لمشروعية التمثيل الديمقراطي، والتي عبرها يمارس الجميع حقه السياسي وواجبه الوطني في المساهمة في صناعة القرار العمومي، وعلى هذا الأساس، فإن التسجيل في اللوائح الانتخابية من بين الشروط الأساسية التي تمكن المواطن من ممارسة حقه في أي اقتراع انتخابي مفترض”.

وأبرز البلاغ “لذلك، فإننا، وإلى حدود 31 دجنبر 2022، سنكون جميعا مع أحد المواعيد المهمة، حيث سيكون أمام كل المغربيات والمغاربة، من غير المقيدين في اللوائح الانتخابية والبالغين 18 سنة أو الذين سيبلغون هذا السن في 31 مارس 2023، فرصة لاستدراك ما فات تجديداً لعهد الانخراط في بناء مغرب الغد، مغرب ينعم كل مواطنوه بحقهم في اختيار من يمثلهم ويدبر شأنهم العام الوطني والمحلي بكل حرية وشفافية ونزاهة”.

ولفتت الشبيبة إلى “يمكن تقديم طلبات القيد الجديدة من طرف المعنيين إما مباشرة لدى مكاتب السلطة الإدارية المحلية التابع لها محل إقامتكم أو عن طريق الموقع الإلكتروني www.listeselectorales.ma، كما يمكن للذين سبق لهم التسجيل في اللوائح الانتخابية العامة التأكد من تسجيلهم عن طريق إرسال رقم بطاقة التعريف الوطنية عبر رسالة نصية قصيرة إلى الرقم المجاني 2727، ويمكن المسجلين الذين غيروا محل إقامتهم، أن يطلبوا نقل تسجيلهم إلى اللائحة الانتخابية للجماعة أو المقاطعة التي انتقلوا للإقامة في نفوذها الترابي”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News