سياسة

أخنوش: الزيادات في الأجور تجاوب من الحكومة لمواجهة التضخم المستورد

أخنوش: الزيادات في الأجور تجاوب من الحكومة لمواجهة التضخم المستورد

قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إن الحكومة استطاعت أن تساهم في تعزيز الثقة بين الفرقاء الاجتماعيين، بعدما حققت في ظرف وجيز عديد المكتسبات لموظفي القطاع العام وأجراء القطاع الخاص، في إطار جولات الحوار الاجتماعي، خاصة بعد إدراجها في الجولة الثانية من الحوار الاجتماعي، نقطة تتعلق بالتدابير الجبائية للتخفيف من عبء الضريبة على الدخل على الأجراء، كلفت خزينة الدولة تقريبا 2.4 مليار درهم سنويا.

أخنوش وفي إطار تعقيبه، مساء اليوم الثلاثاء، على أسئلة أعضاء مجلس المستشارين، في إطار جلسة المساءلة الشهرية التي خصصت لمناقشة موضوع “الحوار الاجتماعي، تكريس لمفهوم العدالة الاجتماعية وآلية لتحقيق التنمية الاقتصادية”، أن كل ذلك تم تحقيقه في ظل ظرفية اقتصادية صعبة، ورغم ذلك بقيت بلادنا محافظة على توازناتها المالية.

وأضاف: “… هذه الزيادات في الأجور التي تم الاتفاق عليها، فهي في حد ذاتها تجاوب من الحكومة لمواجهة نسب التضخم التي ارتفعت”، مشددا على أن “ارتفاع الأسعار المسجل، هو نتيجة للتضخم المستورد الذي تحاول الحكومة مواجهة آثاره”.

وأشار ذات المتحدث أنه لا يمكن القبول بتحميل الحكومة مسؤولية الزيادة في الأسعار، في الوقت الذي قامت فيه بالتدخل بشكل فاعل، لتضع حدا لأثار هذه الأزمة المستوردة.

وفي سياق متصل أشار أن التزامات الحكومة في إطار جلسات الحوار الاجتماعي، كلف ميزانية الدولة أكثر من 9 ملايير درهم، موزعة على 2.2 مليار درهم بالنسبة لقطاع الصحة، و1.9 مليار درهم لقطاع التعليم العالي، و1.7 مليار درهم لقطاع التعليم في إطار برنامج “آفاق”، بينما كلف الرفع من الحد الأدنى للأجور في القطاع العام حوالي 191 مليون درهم، ورفع حصيص الترقي كلف 231 مليون درهم.

واستمر مخاطبا المستشارين بالقول: “البعض يمكن أن يقول أن ما تحقق غير كاف، رغم المجهودات التي بذلك، غير أن الحكومة، غير أنه تم تقديم ما تسمح به إمكانيات الدولة”.

وأضاف: ” كونوا متيقنين أن أي مقترح كيتقدم لينا كحكومة، سواء من النقابات أو الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وكنشوفوا أنه منطقي، منكرهوش نفذوه من غدا. لكن هادشي ماخصوش يكون أكبر من الإمكانيات المتاحة للدولة”، وتابع: “ربما موصلناش كلشي، ولكن حاولنا نتجاوبو أقصى ما تسمح به هذه الإمكانيات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News