صحة

تزامنا مع ارتفاع الأرقام بالصين.. اللجنة العلمية بالمغرب توصي باليقظة والتلقيح

تزامنا مع ارتفاع الأرقام بالصين.. اللجنة العلمية بالمغرب توصي باليقظة والتلقيح

اعتبر مولاي سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية والفدرالية الوطنية للصحة، وعضو اللجنة العلمية للتلقيح، أن الوضع الوبائي بالمملكة “عادي ومستقر”.

وقال عفيف، في تصريح لجريدة “مدار21″، إنه مادامت حالات الحرجة قليلة والإماتة منعدمة، فالوضع “مستقر.. لكن مادام الفيروس لم ينقرض، فاليقضة والحذر ضروريان”.

واستشهد عضو اللجنة العلمية للتلقيح، بالأرقام المسجلة في الصين في الأيام القليلة المقبلة، ليؤكد على أهمية الإقبال على التلقيح، خاصة بالنسبة للمسنين وذوي الأمراض المزمنة.

وبلغت الحصيلة اليومية لإصابات كورونا الجديدة في الصين، رقما غير مسبوق منذ بدأ الفيروس بالتفشي قبل حوالي 3 سنوات، حسبما أعلنت بكين، الخميس.

وقال مكتب الصحة الوطني إن عدد الإصابات المحلية الجديدة التي سجلت الأربعاء، بلغ 31454 إصابة، من بينها 27517 حالة من دون أعراض.

ويأتي ذلك رغم الإجراءات الصارمة التي تفرضها السلطات، من فحوصات واسعة النطاق وقيود على التنقلات في عدد من مناطق الصين.

وهذه الحصيلة أعلى من الرقم القياسي البالغ 29390 إصابة المسجل في منتصف أبريل الماضي، عندما كانت شنغهاي، ثالث أكبر مدينة في العالم من حيث عدد السكان، ترزح تحت إغلاق عام وكان سكانها يكافحون لشراء الطعام والحصول على الرعاية الطبية.

وبالمغرب، بلغت عدد الإصابات في الشهر الأخير (25 أكتوبر إلى 25 نونبر)، 2705 إصابات مؤكدة، فيما بلغت حالات الوفيات، في الفترة نفسها، 3 وفيات.

وكان معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الثلاثاء 14 نونبر، أن عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 والتعفنات الجديدة الأسبوعية، قد تضاعف خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري.

وأكد المرابط خلال تقديمه الحصيلة الشهرية للحالة الوبائية لفيروس كورونا، أن جهتي الرباط- سلا- القنيطرة، والدار البيضاء-السطات، سجلتا ثلثي حالات الإصابة، موضحا أنه بعد فترة بینیة رابعة استمرت ثلاثة أشھر تمیزت بانتشار ضعیف جدا لفیروس التاجي، عاد مستوى انتشار الفیروس لیرتفع من جدید كما كان متوقعا.

وقال المتحدث إن معدل الإيجابية الأسبوعي ارتفع بشكل ملحوظ إلى 2.1 بالمئة في الأسبوع الأخير بعدما ظل مستقرا في أقل من 1 بالمئة لأزيد من شهرين، معتبرا أن المؤشرين “ينمان عن دخولنا بشكل محتمل جدا موجة خامسة للانتشار الجماعي للفيروس”.

وأشار المسؤول إلى أن الحالات الخطيرة والحرجة، ما تزال “محدودة جدا”، حيث ولجت أقسام الإنعاش والعناية المركزة خلال الأسبوع الأول من هذا الشهر ثلاث حالات، كما لا توجد أية حالة تحت التنفس الاصطناعي.

وأبرز المسؤول بوزارة الصحة أن الوفيات بالفيروس تعد الأقل في المغرب منذ بداية الجائحة على الصعيد الوطني، حيث سجلت في المعدل حالة وفاة واحدة كل أسبوع خلال الفترة البينية الأخيرة.

أما المتحورات المنتشرة في المغرب لفيروس كوفيد 19، شدد المرابط على أن متحور أوميكرون ما يزال السائد بمتحورات فرعية مختلفة يغلب عليها “BA.5”.

وأوضح المتحدث، أن أن معدل التغطية بالجرعة المعززة للقاح المضاد لكورونا بلغ 18.7 في المئة من مجموع المواطنات والمواطنين مع معدل استمرارية يساوي 29.3 في المئة.

ودعا منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية الأشخاص المسنين وذوي الهشاشة المناعية والمصابين بأمراض مزمنة إلى تلقي الجرعة المعززة ثم التذكيرية للرفع من مستوى المناعة ضد كوفيد 19، مؤكدا أن وزارة الصحة تدعو كافة المواطنات والمواطنين المصابين بأعراض تنفسية ارتداء الكمامة واستشارة الطبيب بغرض التشخيص والعلاج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News