سياسة

البيجدي يدين مناورات فرنسا ويُحذر من استهداف قمة الجزائر للمغرب

البيجدي يدين مناورات فرنسا ويُحذر من استهداف قمة الجزائر للمغرب

عبرت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بالبرلمان، عن إدانتها لمناورات فرنسا وجنوب افريقيا التي تستهدف المغرب في قضية وحدته الترابية، وقال عبد الله بووانو رئيس المجموعة النيابية للبيجدي خلال المناقشة العامة لمشروع قانون المالية بحضور وزيري الاقتصاد والمالية والميزانية، إن حزبه “يدين ما تقوم به الجزائر أيضا من مناورات تستهدف المغرب كما يدين كل الاستفزازات تونس  التي يتزعمها الرئيس قيس سعيد”.

وشدد بووانو، على أن القمة العربية المقرر عقدها بالجزائر في نونبر القادم، إذا كانت ستستهدف المغرب، فإننا ندينها من الآن، لأنه لا يمكن كلما ارتفعت أسعار المحروقات تحاول الجزائر إلى استغلال الأمر، حيث ينعكس ذلك في الدبلوماسية الجزائرية تجاه المغرب وتشرع في استفزاز المملكة بكل ما تملك”.

وراتباط بموضوع القضية الوطنية، اعتبر بووانو أن التقرير الأخير الأمين العام للأمم المتحدة، جيد لصالح المغرب، مشيرا إلى أن بعثة الأمم المتحدة، أبلغت الجيش المغربي أن هناك 691 حادث طلق ناري على الجنود المغاربا بالجدار الأمني وأن 60 بالمائة بالمحبس، وأن كيان الجبهة الانفصالية أقر بتوجيه أزيد من ألف طلق على الجدار

واعتبر رئيس المجموعة النيابية أن ملف القضية الوطنية ينبغي ألا يخضع لأي مزايدات بين الفرقاء السياسيين، داعيا في السياق ذاته، إلى ضرورةالاعتناء بالقوات المسلحة الموجودة في التخوم، وقال بأن “ميزانية الجيش  برسم السنة المالية المقبلة عادية، في ظل هذه الظروف وإن كان البرلمان لا يرفع الميزانية من أجل السباق نحو التسلح من أجل حماية المملكة”.

وسجل بووانو، أنه “في ظل هذا الوضع العالمي المضطر المغرب اليوم في  الحاجة الى التماسك الاجتماعي والسياسي وإلى وحدة حقيقية ونترفع أحيانا عن بعض الأشياء لندافع جميعا عن بلدنا”.

وعلى صعيد آخر، أكد رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، موقفه حزبه الدعم لفلسطين، “التي تعتبر قضية مكزية بالنسبة إلىينا وفق ما جاء في منطوق رسالة الملك محمد السادس إلى الرئيس الفسلطيني”، منوها  في السياق ذاته، بقرار استراليا التي تراجعت عن نقل سفارتها وعن الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لإسرائيل.

وجدد بووانو في المقابل، الرفض المبدئي للتطبيع، “الذي لم تظهر له أي آثار لحد الساعة”، وانتقد بووانو “الهولة نحو التطبيع خارج منطوق بيان الديوان الملكي الذي حدد ثلاث مجالات في حين الهرولة اليوم نحو التطبيع امتدت إلى الجمعيات التي باتت تتسابق للتطبيع مع اسرائيل”. على حدّ قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News