سياسة

أخنوش: نواجه معادلة مركبة ولا نتجاهل تعهداتنا وشعاراتنا توافق قراراتنا

أخنوش: نواجه معادلة مركبة ولا نتجاهل تعهداتنا وشعاراتنا توافق قراراتنا

أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن الارتقاء بمستوى عيش المغاربة والاستجابة لتطلعاتهم هو البوصلة الحقيقية لتدخلات الحكومة، وأن ذلك يقع في صلب السياسات العمومية والتدابير والإجراءات التي تتخذها وهو ما يميز المشروع السياسي لهذه الحكومة، مسجلا أن المغاربة سيقفون هذه السنة “أمام وثيقة مالية تترجم هويتنا كسلطة تنفيذية وتعكس حقيقة توجهاتنا وبرنامجنا كأغلبية حكومية”.

وسجل أخنوش، في معرض جواب له على أسئلة النواب ضمن الجلسة الشهرية لمساءلته بمجلس النواب، أن حكومته هي حكومة توافق الشعارات والقرارات لا حكومة تتجاهل التعهدات، وحكومة مبادرات وليست حكومة ردّ فعل، وحكومة عمل وليست حكومة جدل، مضيفا أنه “لتحقيق الانتظارت المرجوة تواجه الحكومة معادلة مركبة من آثار الأزمات والتحديات الطارئة من جهة، وثقل إرث القضايا العالقة من جهة أخرى”.

وتابع رئيس الحكومة قائلا: “لكن ذلك لن يفقدنا بوصلة تدبير الملفات ذات الطابع الاستراتيجي والتي تنبثق من التوجيهات الملكية ومخرجات النموذج التنموي الجديد وتطلعات المغاربة وأولوياتهم التي تضمنها البرنامج الحكومي، مشددا على أن الحكومة واعية كل الوعي بأن المغاربة ينتظرون من الحكومة أن تنصت لهم وتستجيب لتطلعاتهم وتسعى جاهدة إلى أن ينعكس التأثير الإيجابي للسياسات العمومية لهذه الحكومة على الحياة اليومية للمواطن”.

واعتبر أخنوش، ضمن الجلسة المخصصة لمناقشة موضوع: “الرهانات الاقتصادية والاجتماعية لمشروع قانون المالية لسنة 2023″،  أنه لا فائدة لأي اجراءات أو سياسات حكومية إذ لم يشعر المواطن بتأثيرها الإيجابي على مائدته ومدخوله ومدرسته وصحته، مبرزا أن طموح حكومته يتلخص في عبارة واحدة وهي تنزيل رؤية الملك محمد السادس بكل مسؤولية وأمانة من أجل مغرب التقدم والكرامة.

وأكد أخنوش، أن حكومته تشتغل بروح التفاؤل الذي يتبناه الملك محمد السادس، وأورد أنه “إذا كانت الأزمات المتتالية لم تستثن أي أسرة مغربية، فقد أظهرت في نفس الوقت منسوبا من الثقة التي ينبغي أن تتحلى به، وإذا كنا قد عشنا وضعية الأزمة في ظل عالم يتسم بالاضطراب وعدم اليقين، فإننا مطالبون بالتحرر من مؤشرات الظرفية لاستشراف الفرص بكل ثقة وتفاؤل”.

ولفت رئيس الحكومة، إلى أن المملكة المغربية رفعت تحت قيادة الملك في سياق دولي صعب أربع تحديات أساسية أولها الشروع في تفعيل الرؤية الملكية لتعميم الحماية الاجتماعية وإحراز تقدم ملموس في إصلاح أوراش الصحة والتعليم مع مواصلة تنزيل المشاريع المهيكلة.

وضمن التحديات التي رفعها المغرب، بحسب أخنوش، تخفبف عبء ارتفاع الأسعار على القدرة الشرائية للمواطنين وتعزيز الاستثمار العمومي وتحفيز الخاص منه، فضلا عن الحفاظ على توازنات المالية العمومية، مردفا “وهو ما يحق لنا اعتباره مبعث فخر لنا جميعا حكومة وبرلمان وأغلبية ومعارضة لأن الفائز هو الوطن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News