أمن وعدالة

محام “فتيحة روتيني اليومي” يطلب إجراء خبرة نفسية على موكلته

محام “فتيحة روتيني اليومي” يطلب إجراء خبرة نفسية على موكلته

طالب بوشعيب الصوفي، محام اليوتيوبرز “فتيحة” المعتقلة على خلفية فيديو “روتيني اليومي”، أنه طالب بإجراء خبرة نفسية للتأكد ما إن كانت موكلته في كامل اختيارها وإرادتها لحظة قيامها بالسلوك موضوع المتابعة.

وتابع المحام، في تصريح صحفي، على هامش جلسة المحاكمة اليوم الأربعاء، أن مطالبته بالخبرة النفسية تأتي من أجل التأكد إذا كانت موكلته تعاني انتكاسة نفسية جراء الأدوية التي تتناولها، لحظة توثيق الفيديو.

وأوضح المحام نفسه أن موكلته أكدت له أنها كانت تتابع برنامجا علاجيا، تجلى في مجموعة من الحصص داخل المستشفى.

ولفت المحامي إلى أنه ينبغي التأكد من كون صدور تصرف فتيحة “كان على بينة واختيار، أم إن إكراهات نفسية أدت بها أن تقوم بهذا التصرف”.

وأبرز المحام أن تصرف موكلته لا يدخل في خانة التجريم، لأن المادة الثالثة من القانون الجنائي تنتصب بقوة لتؤكد أنه لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص.

وقررت المحكمة الابتدائية بتمارة، الأربعاء الماضي، تأجيل جلسة اليوتيوبرز فتيحة روتيني اليومي وزوجها إلى غاية 19 أكتوبر الجاري. ورفضت تمتيع فتيحة بطلة روتيني اليومي وزوجها بالسراح المؤقت.

وكانت فرقة الشرطة القضائية بمدينة تمارة، قد أوقفت يوم الجمعة 7 أكتوبر الجاري، المعنية وهي سيدة تبلغ من العمر 41 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في نشر وترويج محتويات رقمية بواسطة الأنظمة المعلوماتية تتضمن إخلالا علنيا بالحياء.

المشتبه فيها وفق بلاغ الأمن تعمدت توثيق مشاهد مخلة داخل منزلها، مع نشر وترويج هذه المحتويات الرقمية الماسة بالحياء العام على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى قناتها في موقع يوتيوب.

وتم إيداع المشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنية بالأمر.

وأطلق نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي حملة تدعو إلى “وضع الرقابة على المحتويات الإلكترونية”، بسبب مضمون الفيديوهات “التافه”، الذي غزى مختلف الوسائط، حسب تعبيرهم، مطالبين بتوقيف “يوتيوبر” تدعى “فتيحة”، صاحبة قناة “فتيحة روتيني اليومي” على منصة يوتيوب، وعرضها أمام القضاء جراء نشرها مقطعا مصورا “يخدش” الحياء، وفق وصفهم.

وتأتي هذه الحملة الإلكترونية ضد صاحبة القناة المتخصصة في بث فيديوهات “روتيني اليومي”، التي يعاديها المغاربة ويطالبون بالقطيعة معها، بعد نشرها لفيديو “مسيء” من داخل المرحاض، الأمر الذي عدّه العديد من النشطاء “خدشا” صريحا للحياء العام.

وتحاول اليوتيوبر المذكورة في كل مرة، لفت الانتباه بمقطع فيديو مثير للجدل، لكسب أكبر عدد من المشاهدات، بهدف الربح المادي، لتسير بذلك على خطى مجموعة من المشاهير الذين يختارون بث محتويات “تافهة” وغير هادفة -حسب رأي النشطاء- مرفوقة بعناوين مثيرة من أجل تحقيق الربح السريع، دون أي جهد.

وكانت عناصر الدرك الملكي قد أوقفت فتيحة شهر فبراير الماضي، بعين عودة، إثر شكاوى تقدم بها جيرانها ضدها، بسبب سوء الجوار والمعاملة، وتعاطي المخدرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News