سياسة

بنكيران: جارينا الدولة في مواقف نرفضها وفكّرنا بحل الحزب بعد نكسة الانتخابات

بنكيران: جارينا الدولة في مواقف نرفضها وفكّرنا بحل الحزب بعد نكسة الانتخابات

قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن حزبه تضرر كثيرا من المنحى الذي سار فيه بالحزب بعد نتائج الانتخابات الماضية التي هوت به إلى أسفل الترتيب، مضيفا أن القيادة السابقة للبيجدي، تحملت مسؤوليتها واعتبرت نفسها مسؤولة عن نتائج الحزب “الضعيف والصعبة”.

وأوضح بنكيران، ضمن ندوة صحفية عقدها اليوم الأربعاء بمقر حزب العدالة والتنمية بالرباط، أنه بعد هذه النتائج التي سقط فيها الحزب، كان من الممكن أن تؤدي إلى مراجعة موقف الحزب من العملية السياسية والحياة السياسية برمتها، مردفا “كانت هناك أفكار لحل الحزب بصفة نهائية وأفكار لرفض النتائج والاحتجاج عليها، على غرار ما حدث في وقت سابق، مع حزب سياسي آخر، اعتبر ان النتائج التي حصل عيلها غير معقولة وراجت فيه أفكار من هذا النوع.

وتابع أمين عام حزب “البيجدي”، الحزب لم يفعل أي شيء من هذا وقدمت الأمانة العامة السابقة للحزب استقلاليتها مع الأسف الشديد الأمر الذي حال دون عقد مؤتمر عادي للحزب، حيث تم اللجوء إلى اختيار قيادة جديدة بطريقة غير منصوص عليها وغير معهودة في قوانين الحزب.

وفي سياق متصل، وفي محاولة لتبرير النتائج التي حصل عليها برسم انتخابات 2021، والتي أسقطت، بحسب تعبير بنكيران، من الطابق الأول إلى السابع عشر، أقر رئيس الحكومة السابق، بمجاراة حزب العدالة والتنمية للدولة في عدد من المواقف والقضايا التي لا توافق قناعات واختيارات الحزب، ملمحا إلى تأثير هذه المواقف على النتائج التي حصل عليها البيجدي في تشريعيات شتنبر 2021.

وعاد بنكيران، للحديث عن واقعة البلوكاج، التي عصفت به من مهمة تشكيل الحكومة سنة 2016، وقال بأن الحزب “لم ينس هذه الواقعة” وما نتج عنها من تفاعلات أدت إلى ما نحن فيه اليوم، مسجلا أن أبناء العدالة والتنمية يشعرون بأن هناك ظلم كبير تعرض له الحزب طيلة هذه المرحلة، خاصة أنه يرى بأنه لم يقع في أشياء يمكن يستنكرها المجتمع حتى يسقط كل هذه السقوط.

تعليقات الزوار ( 1 )

  1. الحزب مسمى بأسماء أغرت المواطنين الا أنها صدمته سواء في اخيار الأعضاء حيث احتضن أشكال جلهم فقهاء او معلمين او أساتذة وهم رفضوا اذماج حتى طلبتهم طلبتهم هذا من حيث الشكل اما من حيث الموضوع فعينوا فس بعض مناصب اما انها أصبحت جامدة كوزارة لم تشغل ولم تفكر لا في رعاية صحة وحتى انها لم تفكر في تحسين التشريع العقاري طرحت المشكل في الصخيرات ولم تقدم حلول خاصة في حل مشاكل الإرث في العقارات غير المحفظة وضم العقارات المتفتة في البوادئ ولم تفعل على ارضية للتنمية وفي الولوج الى الأراضي الغير مستغلة بل طرحتها على اساس انها حزب معارضة وليس حاكمة
    فكانت نسبة التشريعة في الاستفادة صفرا وفي التشغيل صفكرا وفي تجهيز القرى صفرا وفي التعليم وضعت العراقيل على من يريد متابعة الدراسة بدون توظيف مما زاد من عدالة وتهميش حتى المثقفين وخاصة ان كل عائلة لها ابنها مثقف تنظر ان يرد لها ما استمرت فيه بهذا المعنى ولدي اقرأ حتى للاجازة ما خدمش و حبسوه على الدكتور فكانت الصدمات واللذين ذهبوا الى الدراسة الى الخارج بدون منح لم يرجعوا .
    لا تضامن اجتماعي في الصحة ومشاكل الصحة العامة ومشكل بعدها عن القرى ومشكل القلة الاخر الصحة حتى في المدن ومشكل التشغيل فانصدم المواطن فطمح في التغيير لكن لحد الان لازال يعاني من الجمود
    فالمنتخب ينقلب على من زاد من معاناته او ظلت كما هي بدون حلول او علق معانته على قوانين وتشريعات كانت قديمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News