“عقوبات لمقاطعي الانتخابات” تجرّ على لشكر موجة من الانتقادات
أثار الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تأييده لفرض غرامات على المواطنين في المستقبل، في حال استمرت ظاهرة العزوف عن المشاركة في الانتخابات، معتبرا أن “المواطنة عندها ثمن”، وذلك أثناء حلوله ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء.
وتفاعل الكوميدي المغربي أسامة رمزي مع تهديد لشكر من خلال تدوينة، نشرها عبر خاصية الستوري بحسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام كتب فيها: “والله إيلا هاد السياسيين فاش كيقنطو مصيبة! زعما المشكل الكبير هو عزوف الناس على التصويت، راه المشكل الكبير فيكم نتوما الأحزاب بدون استثناء، كانصوتو على واحد فيكم وحاسين براسنا قمرنا وصافي والاحتمال الكبير كيبقى أنكم ماغاتصدقوش”.
وأضاف: “قبل ما طرح شي فكرة بحال هاكا خاصك تسول سؤال هو علاش هاد الناس ماكتصوتش، أنا فاش كنبقا نفكر بيني وبين راسي كنقول التصويت هو الحل، خاصك طلع لي يستاهل وعندو ديك النفس ديال يبدل شي حاجة ولكن فنفس الوقت كنقول وا را مكاينش معامن”.
بدوره، المؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي، مصطفى سوينغة، نشر صورة عبارة عن سكرين شوت عبر خاصية الستوري بحسابه الرسمي على موقع إنستغرام، تحمل مقتطفا من تهديد لشكر بفرض عقوبات زجرية على مقاطعي الانتخابات، أرفقها بتعليق ساخر كتب فيه: “ياك المرضي”.
وعلق الإعلامي رشيد العلالي، على الموضوع عبر الخاصية نفسها، بحسابه الرسمي على موقع إنستغرام قائلا: “واش هذا من نيتو”.
كما تلقى لشكر، وابلا من الانتقادات من قبل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تصريحاته الأخيرة المتعلقة بتأييده لفكرة فرض غرامات مالية على مقاطعي الانتخابات، ومما جاء في تعليقاتهم: “العقوبات للأحزاب لي مادارو حتى فائدة عاد شوفو الشعب لي مابقات عندو ثقة فيهم”، وكتب ناشط آخر: “مع فرض عقوبات على ناهبي المال العام”، وعلق أحدهم متسائلا: “ماكتفكروش فشي قانون ديال ربط المسؤولية بالمحاسبة؟”.
