“مدار21” تكشف تفاصيل زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إلى الرباط
من المرتقب أن يحل وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، بالرباط بعد أسبوع لتكون بذلك أول زيارة لكبير الدبلوماسيين الاسرائيليين إلى المملكة منذ عودة العلاقات الثنائية بين البلدين دجنبر الماضي.
وسارع لابيد، للإعلان بشكل رسمي، عن تاريخ أول زيارة يقوم بها مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إلى المغرب بعد ما يناهز عقدين من الزمن كانت العلاقة فيها أشبه بالقطيعة الدبلوماسية.
وحددت الخارجية الإسرائيلية ونظيرتها المغربية يومي 11 و12 من شهر غشت المقبل موعدا لزيارة المسؤول الدبلوماسي الإسرائيلي إلى المغرب، بحسب ما كشفه لابيد خلال آخر اجتماع وزاري للحكومة الإسرائيلية.
ومن الجانب المغربي، أكدت مصادر مسؤولة لـ “مدار21″، موعد زيارة كبير دبلوماسيي إسرائيل إلى المغرب، مشيرة إلى أن “هذا الموعد كان مقررا في نهاية شهر يوليوز تزامنا مع إطلاق الرحلات الجوية بين البلدين، غير أن تطور الوضع الوبائي لفيروس كورونا في إسرائيل والمغرب يبقى هو المتحكم في الموعد الرسمي”.
وعلمت “مدار21” من مصادرها الخاصة، أن ترتيبات دبلوماسية رفيعة المستوى تجري بهذا الخصوص لاستقبال المسؤول الإسرائيلي في أول زيارة رسمية له للمغرب، والتي سيكون برنامجها حافلا باللقاءات التي ستجمعه بعدد من المسؤولين المغاربة بمن فيهم نظيره ناصر بوريطة، الذي سيكون في الاستقبال، ومسؤولين حكوميين آخرين من أجل توقيع اتفاقيات تعاون تعزيزا للعلاقات الثنائية التي عاد المغرب إلى استئنافها شهر دجنبر الماضي.
وبحسب ما أسرّ به مصدر الجريدة، فإن قدوم المسؤول الحكومي الإسرائيلي سيتزامن أيضا مع إعطاء الانطلاقة الرسمية لمكتب الاتصال في الرباط، فيما ستكون الانطلاقة بتل أبيب بعد زيارة متبادلة من المرتقب أن يقوم بها الجانب المغربي في شخص وزير الخارجية، ناصر بوريطة، في الأسابيع التالية، من أجل تدشين التمثيل الدبلوماسي المغربي في إسرائيل عبر مكتب الاتصال المغربي الموجود في تل أبيب.
