“عبيدات الرمى” تكرم عمّال النظافة بعمل فني بمشاركة ممثلين

تستعد فرقة “عبيدات الرمى” لطرح عمل فني جديد، يكرم عمال النظافة بالمغرب عبر قناتهم الخاصة على موقع تحميل الفيديوهات يوتيوب، وذلك في أول أيام عيد الأضحى المبارك، بمشاركة عدد من مشاهير الوسط الفني.

واختارت فرقة “عبيدات الرمى” الترويج لعملها الفني من خلال بوستر نُشر على حائط حسابها الرسمي بموقع إنستغرام، أرفق بتعليق مكتوب فيه: “جديد عبيدات الرمى مع ألمع نجوم الشاشة المغربية.. انتظرونا يوم العيد”.

وقال رضوان، عضو فرقة عبيدات الرمى، في تصريح لجريدة “مدار”21، إن كليب أغنية “عمال النظافة” من تصوير هشام لخضر وإخراج محمد محجوب، وتعود كلمات الأغنية لكرم المريني، ومن المقرر طرحها في يوم عيد الأضحى تكريما لعمال النظافة.

وبدوره، نشر الممثل جمال العبابسي الصورة نفسها، على حائط حسابه الرسمي بإنستغرام، أرفقها بتعليق كتب فيه: “مفاجأة جميلة مع الأحباب نهار العيد إن شاء الله”.

وفي هذا الصدد، أفاد الممثل جمال العبابسي، الذي يشارك في الـ”كليب”، أن مشاهده جرى تصويرها الأسبوع المنصرم في أماكن مختلفة بمدينة خريبكة.

وأضاف العبابسي، في تصريح لجريدة “مدار”21 أن “موضوع الأغنية رسالة تقدير واعتراف بمجهودات هذه الفئة العاملة في مجال النظافة، مؤكدا أن “فكرتها تعود إلى مجموعة عبيدات الرمى، وعلى الرغم من تصويرها بمدينة خريبكة إلا أنها موجهة لجميع عمال النظافة بربوع المملكة”.

وأبرز المتحدث نفسه، أن هذه الأغنية اعتراف بالخدمة المقدمة من قبلهم وبمجهوداتهم، على اعتبار أنهم يؤدّون خدمة سامية من خلال إماطة الأذى عن الطريق، ولهذا يتوجب على المجتمع المدني أن يعترف لهم بذلك، مضيفا: “نحن بصفتنا فنانين يجب علينا أن نتناول مثل هذه المواضيع في أعمالنا، وما أحوجنا إلى ثقافة الاعتراف في مجتمعنا”.

وعن مساهمته في هذا العمل، أشار العبابسي إلى أن دوره كان يتمثل في سائق شاحنة، إلى جانب عدد من الممثلين منهم جواد السايح، والبشير واكين، مبرزا مشاركة العنصر النسوي في العمل تقديرا لمجهودات النساء اللواتي يعملن في قطاع النظافة، ومنهن الممثلة سعاد الوزاني، وسكينة درابيل.

وأنهى العبابسي حديثه لـ”مدار 21″ قائلا: “أتمنى أن ينال هذا العمل استحسان المغاربة وأن تصل الرسالة التحسيسية المبتغاة من هذا العمل.”

وفي اتصال مع الممثل البشير واكين، أكد لجريدة “مدار21″، أنه لم يتردد في المشاركة في هذا العمل كونه يعالج موضوعا ذا حس إنساني واجتماعي من جهة، وكذا لترسيخ ثقافة الاعتراف من جهة أخرى، خصوصا أن هذه الشريحة من المجتمع تستحق ذلك.