لقجع يحسم جدل حجي وخاليلوزيتش ويوضح بشأن العقود التي تبرمها الجامعة

بعد الجدل الذي رافق إقالة مصطفى حجي، المساعد السابق لمدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، والأخبار التي راجت حول المبلغ الضخم لفسخ العقد مع المدرب السابق للمنتخب الأول وحيد خاليلوزيتش، خرج فوزي لقجع لوضع نهاية لكل ما قيل حول الموضوعين.

واغتنم فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فرصة تقديم الناخب الوطني الجديد وليد الركراكي، الذي سيشرف على تدريب المنتخب إلى غاية 2026، لتوضيح مجموعة من الأخبار.

وأكد فوزي لقجع أن جميع العقود التي تبرمها الجامعة خاضعة لقانون الشغل، مفسرا في السياق نفسه أنه عندما يختار أحد الطرفين المتعاقدين فسخ العقد يؤدي ما يعادل ثلاثة أشهر من الراتب للطرف الثاني.

وقال لقجع، خلال الندوة الصحفية لتقديم وليد الركراكي، أنه يغتنم المناسبة ليوضح “بشكل قاطع لا يقبل الجدل ولا النقاش ولا الاختلاف أن وحيد خاليلوزيتش أخذ ما يعادل ثلاثة أشهر من راتبه”.

وفي إشارة غير مباشرة لما قاله مصطفى حجي حول فسخ عقده مع الجامعة وعدم التصريح به لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أوضح لقجع أنه “لا مكان لا للمزايدة ولا للبحث عن النجومية”، مضيفا أن هذه الأخيرة “لا يمكن أن تأتي إلا بالعمل الاحترافي والمضن خلال سنوات وعقود من الزمن”.

ويذكر أن مجموعة من الأخبار ذهبت إلى أن خاليلوزيتش تقاضى، بعد فصل عقده بالتراضي مع الجامعة، مبلغا تجاوز مليار سنتيم، وهو ما نفته الجامعة موضحة أنه توصل براتب 3 أشهر، وأن راتبه لا يتجاوز 80 مليون سنتيم شهريا.