اليوتيوبر الجزائري ريفكا يكسب تعاطف المغاربة بعد خروجه من السجن

أثار صانع المحتوى الجزائري فاروق بوجملين، المعروف بلقب “ريفكا”، تعاطفا وتفاعلا واسعين على مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، بعد انتشار مقطع فيديو له يرصد خروجه من السجن ولقائه بوالدته بعد أشهر.

وتفاعل نشطاء مغاربة مع مقطع الفيديو المنتشر بالسوشل ميديا، معربين عن تعاطفهم مع مشهد عناقه لوالدته واصفين اللقطة بـ”المؤثرة”.

ورصدت عدسات الكاميرا خروج “ريفكا” من باب السجن، حيث ألقى التحية على معجبيه الذين حرصوا على الحضور في يوم الإفراج عنه، وسُمعت هتفاتهم وزغاريدهم فرحا بمعانقته الحرية.

وشدت لقطة معانقته لوالدته بعد أشهر من الفراق بسبب قضائه فترة سجنه على خلفية “النصب” و”الاحتيال” على طلاب جزائريين.

وأصدر مجلس قضاء الجزائر، أمس الثلاثاء، قرارات في قضية النصب على الطلبة التي يُتابع فيها عدد من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نطقت هـيأة المحكمة بـ 6 أشهر حبسا نافذا في حق كل من ستانلي وريفكا، في المقابل استفادت نوميديا لزول من حكم البراءة من كل التهم الموجهة لها.

ويذكر أن أنه تم الحكم ابتدائيا، في وقت سابق، على المؤثرين الثلاثة بالسجن النافذ لمدة عام واحد، ودفع غرامة تناهز قيمتها 650 يورو لقيامهم بالترويج لخدمات شركة “فيوتشر غايت” (بوابة المستقبل) التي احتالت على عدد من الطلاب الجزائريين الراغبين في الدراسة بالخارج، لاسيما في روسيا وأوكرانيا وتركيا.

وجاء في الإعلانات أن الشركة تتكفل بكل إجراءات الدراسة من خلال توفير التأشيرات وتذاكر السفر والتسجيل في الجامعة، لكن طلابا ضحايا اكتشفوا عند وصولهم الى أوكرانيا بأن تأشيراتهم لا تسمح لهم بالدراسة، بينما لم يتم السماح لآخرين بدخول البلاد.

واعتقل المؤثرون الثلاثة على شبكات التواصل الاجتماعي في الجزائر في يناير الماضي، بعد شكوى رفعها 75 طالبا متضررا، بينما أدين صاحب الشركة أسامة رزاقي بالسجن ستة أعوام (مقابل سبعة أعوام في الطور الابتدائي) ودفع غرامة كبيرة.