سياسة

شبيبة الأحرار تُطالب بتسريع إدماج المستفيدين من “راميد” في التغطية الصحية

شبيبة الأحرار تُطالب بتسريع إدماج المستفيدين من “راميد” في التغطية الصحية

دعت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، للإنخراط الجماعي في ورش التغطية الصحية لمواكبة المجهودات الحكومية، “بما يضمن إيجاد أداة تمويلية تأمينية تتسم بالكفاءة والاستدامة في استخدام الموارد البشرية”.

وطالبت شبيبة “الأحرار”، في بيان لها توصل “مدار21″ بنسخة منه، الحكومة التي يقودها عزيز أخنوش، بـ”العمل بنفس المنهجية المتسمة بالسرعة والفعالية لضمان إدماج المستفيدين من نظام راميد في ورش التغطية الصحية لتحقيق الإنصاف والعدالة الاجتماعية في الحصول على خدمات صحية جيدة ومستدامة”.

ونوهت الشبيبة في أعقاب اختتام المؤتمر الجهوي للشبيبة التجمعية بجهة درعة تافيلات، بالمجهودات الحكومية الكبيرة بإخراج 22 مرسوما تطبيقيا متعلقا بتنزيل ورش الحماية الاجتماعية، “في وقت وجيز وبسرعة قياسية، ما من شأنه فتح باب التأمين الصحي أمام 11 مليون مواطن ومواطنة من العمال غير الأجراء”.

كما أشادت شبيبة “الحمامة”، ببرنامج الحكومة للارتقاء بالمنظومة الصحية، ” برؤية شمولية مندمجة ومتكاملة تتجاوز الإصلاحات الجزئية والسطحية، وتمكن من إحداث نقلة نوعية تمنح بلادنا منظومة صحية جذابة تستجيب دون تمييز لتطلعات كل مواطنيها، في تلقي العلاجات الضرورية وحفظ كرامتهم والاستجابة لأولوياتهم، وتمكنهم من الاستفادة من خدمة عمومية لائقة”.

وعبر المصدر ذاته، عن تثمينه للدور “الهام الذي تقوم به الحكومة من أجل الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن في ظل موجة الغلاء العالمية، والتي كان آخرها مصادقة الحكومة على مشروع مرسوم يقضي برصد 16 مليار درهم إضافية لمواصلة دعم نفقات صندوق المقاصة، إضافة إلى تخصيص مليار درهم لفائدة مهني النقل”.

ونوهت شبيبة الأحرار، بالاتفاقية الحكومية لمراجعة الهندسة التكوينية للأساتذة، من خلال رفع جودة التكوين، ومراجعة برامجه، معتبرة أنها تشكل ” استثمارا حقيقيا يهم الرأسمال البشري، حيث سيمكن من استهداف 20 ألف مدرس سنويا، والرفع من ‏مستوى الأستاذة والأستاذ تكوينا وعناية وتحفيزا، الأمر الذي سيساهم في الرفع من جودة التربية والتكوين ‏ببلادنا”.

هذا، واحتضنت مدينة ورزازات يوم السبت 25 يونيو 2022، المؤتمر الجهوي للشبيبة التجمعية بجهة درعة تافيلات، في موضوع “الدولة الاجتماعية ورهانات التنمية الاقتصادية”، أشرف على تأطير محاوره عدد من قيادات الحزب، وأعضاء الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية.

​وتميزت أشغال هذا المنتدى، وفق بلاغ الشبيبة التي يقودها لحسن السعدي، بحضور نوعي ومتميز لمختلف أقاليم جهة درعة تافيلالت، الذين بصموا على قدر كبير من المسؤولية والحرص الجماعي على إنجاح هذه المحطة، وتدبير النقاش بشكل حضاري وراقي.

​وذكر البلاغ، أن لحسن السعدي رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، سجل في كلمته الافتتاحية خلال المؤتمر الجهوي، “الدور المتميز الذي تلعبه الشبيبة التجمعية في تأطير الشباب والانصات الدائم لقضاياهم، في انسجام وتناغم تام مع الدينامية التي يقودها عزيز أخنوش رئيس الحزب منذ خمس سنوات”.

​وبحسب المصدر نفسه، فقد ركزت مختلف المداخلات حول أهمية مشروع الدولة الاجتماعية في ضمان المساواة وتكافئ الفرص، معتبرين أن “هذا المشروع المجتمعي، الذي تنخرط فيه بلادنا بقيادة الملك محمد السادس ، موجها حقيقيا نحو تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لبلادنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News