مجتمع

اتحاد العمل النسائي يُطالب بالتحقيق في “اغتصابات بالجملة” بخيرية عين عتيق

اتحاد العمل النسائي يُطالب بالتحقيق في “اغتصابات بالجملة” بخيرية عين عتيق

دعا اتحاد العمل النسائي، الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط إلى التحقيق فيما تعرفه خيرية عين عتيق من حالات حمل متتالية لدى بعض النزيلات واحتمال اعتداءات جنسية، وهو المُعطى الخطير الذي كانت أسماء اغلالو، عمدة مدينة الرباط، قد فجّرته خلال اجتماع اللجنة المكلفة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية قبل أيام.

ووجّه اتحاد العمل النسائي، رسالة مفتوحة إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط من أجل فتح تحقيق حول الاشتباه في ارتكاب جناية، استنادا إلى الخبر الذي أوردته المنابر الإعلامية نقلا عن عمدة مدينة الرباط، التي أكدت خلال الاجتماع المذكور وجود حالات متكررة من الحمل واحتمال وجود اعتداءات جنسية ضد نزيلات بخيرية عين عتيق بتمارة.

وأوردت المنظمة الوطنية غير الربحية، التي تتألف من 32 فرعاً عبر المغرب، أن ما أثارته عمدة المدينة طرح باجتماع رسمي مسؤول ويكشف عن خطورة الأفعال المشتبه في ارتكابها ضد نساء معوزات معزولات مسلوبات الإرادة داخل فضاء من المفروض أن يوفر لهن الأمن والحماية ويصون كرامتهن ويحفظ إنسانيتهن.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه استحضارا للمجهودات التي يبذلها المغرب ولما تقوم به النيابة العامة من عمل ميداني ومؤسساتي في مجال مناهضة العنف ضد النساء، يُطالب اتحاد العمل النسائي وانسجاما مع مطالبه المتكررة الرامية إلى تجويد آليات التكفل بالنساء والفتيات بما يضمن أمنهن وسلامتهن الجسدية والجنسية والنفسية، يإصدار أمر للضابطة القضائية المختصة لإجراء الأبحاث والتحقيقات اللازمة للتثبت من مدى صحة الأفعال المذكورة وإعمال القانون بما يضمن انتصاف الضحايا وعدم الإفلات من العقاب.

وكانت أغلالو، قد دعت بدورها إلى فتح تحقيق في ما يحدث بخيرية عين عتيق، مؤكدة أن ما يقع بالخيرية خطير ولا يمكن السكوت عنه، خصوصا ما تشهده من خلط للأطفال بالراشدين ما يفتح حسبها الباب للاعتداءات الجنسية، بالإضافة إلى تسليم أدوية بناء على وصفات قديمة أو مشكوك في صحتها.

وتحدثت عمدة الرباط خلال الاجتماع عن طبيعة المعاملة السيئة وسوء الخدمات والوضعية الكارثية واللا إنسانية التي يعاني منها النزلاء، وهي الوضعية التي كانت تشهد عدة انتقادات من نشطاء وجمعويين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News