ميساء مغربي عن إلغاء حفل “لمعلم” بالعراق: لمجرد مستهدف والحملات ضده ممنهجة
دخلت الفنانة المغربية ميساء مغربي، المقيمة بدبي، على خط حدث توقيف حفل سعد لمجرد بالعراق، يوم الجمعة الماضي، من قبل “رجال دين”، مما دفع إدارته والجهة المنظمة إلى الإعلان عن إلغائه.
وقالت ميساء، في تصريح لإحدى القنوات العربية، إن ما تعرض له لمجرد في العراق يعد مصادرة للفن، وتصفية حسابات فنية لا أكثر، خاصة وأن هناك العديد من الفنانين الآخرين الذين يقيمون حفلات غنائية بالبلد نفسه دون أي منع أو توقيف.
وأوضحت مغربي، أن جهات معينة تحارب لمجرد في الخفاء باستخدام حملات ممنهجة سلاحا، مشيرة إلى أن نجومية سعد فاقت شهرة العديد من الفنانين الذين سبقوه في المجال، ومبرزة أنه الفنان العربي الوحيد الذي حصد أعلى نسب المشاهدات على “يوتيوب” في عمر فني قصير.
وواصلت ميساء مغربي تعليقها على منع إقامة حفل لمجرد بمدينة “سندباد لاند” بالعاصمة العراقية بغداد: “أقولها وليس لأنني مغربية وسعد لمجرد مغربي، بل فعلا يتم استهدافه، ومحاربته”.
ووجد لمجرد، يوم الخميس الماضي، نفسه في قلب نيران الهجوم عليه من قبل “رجال الدين”، الذين اقتحموا منطقة “سندباد لاند” لمنع حفله المنظم هناك، محتلين المكان، ما دفع سعد إلى المغادرة، بعدما أعلن القائمون عن الحفل إلغاءه.
ووجه لمجرد رسالة لجمهوره بالعراق، الذي حرص على اقتناء التذاكر رغبة في مقابلته وحضور سهرته الفنية وفريق العمل، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام” جاء فيها: “إلى شعب العراق الغالي على قلبي “لحظات لا تنسي في بغداد قلعة الأسود”، أود أن اشكر فريق العمل العراقي بأكمله على ما بذلوه من جهد خلال فترة تحضيرات الحفل و بناء المسرح تحديدا التي امتدت على مدار الشهر ان لم تكن أكثر من أجل توفير سبل الراحة لنا، سأراكم قريبا، كل الحب والتقدير لكم”.
وكشف المكتب الإعلامي للفنان، سعد لمجرد في بيان، أن الحفل ألغي بسبب تجمهر جماعة من الناس ترفض الفن والغناء بالعراق، ومحاولتهم اقتحام المكان، رغم تصدي السلطات العراقية لهم، قررت إدارة أعماله إلغاء الحقل حفاظا على سلامة الجمهور والجهة المنظمة وفريق العمل.
