عزيز داداس يفك ألغاز “تجارة الأعضاء البشرية” في فيلم جديد

يخوض الممثل عزيز داداس تجربة سينمائية جديدة تحاول فك ألغاز تجارة الأعضاء البشرية حيث يجسد دور البطولة إلى جانب ماجدولين الإدريسي، فيما يعود الإخراج لجيهان بحار، وذلك بعدما انتهى من تصوير الجزء الثاني من مسلسل “ولاد العم”، الذي يشرف على إخراجه إبراهيم الشكيري.

ويرى عزيز دادس أن السينما تمنح لصناع الفرجة حرية في تناول المواضيع، بعكس التلفزيون، الذي يقتحمون من خلاله بيوت الناس، ما يفرض أخذ الحيطة والحذر في كل كلمة، مشيرا إلى هذا الأمر هو الذي دفعه للتوقف عن المشاركة في السيتكومات لفترة.

وقال داداس في تصريح لجريدة مدار21 “عُرضت علي مجموعة من الأعمال هاته السنة، ولم أوافق عليها، حيث إنني أجد أن السيناريوهات أصبحت كثيرة دون معالجتها أي قضية، إذ يتم خياطة مجموعة من السكيتشات فقط”، إلا أنها غير موقفه حينما توصل بسيتكوم “التيساع في الخاطر”، مبرزا أنه خاض تجربته،د بناء على فكرته التي وجدها جيدة وتستحق هذه المغامرة

وأضاف المتحدث نفسه أنه شارك في “سيتكوم” كان مقررا عرضه خلال شهر رمضان، لكن تغيرت برمجته، إذ كان يتمنى أن يعرض خارج السباق الرمضاني، لمنح المشاهدين فرصة متابعته بدقة، حيث إن المشاهد يتابع عادة ويركز بشكل أكبر مع الأعمال التلفزية التي تعرض خارج السباق الرمضاني.

و”التيساع في الخاطر” تدور أحداثه حول عائلتين اجتمعتا في المنزل نفسه للتحضير لمناسبة زفاف، إلا أن المشاكل تشوب علاقتهما، ومن ثم تقع كل شخصية في حيرة بين أن تختار مصلحتها الفردية وبين نضالها من أجل مصلحة العائلة بأكملها، والسيتكوم يهدف إلى إبراز أهمية العائلة ودورها في حياتنا، خاصة بعد ظروف جائحة كورونا.

ويؤدي داداس شخصية مهاجر يعود إلى منزله الذي وضعه تحت حماية شقيقته، بعد مدة طويلة، لتنطلق سلسلة من الأحداث التي تتخللها مجموعة من المواقف الهزلية.

وشدد على أنه من الصعب كتابة سيناريو “السيتكوم” في المغرب، في ظل غياب القدرة على معالجة “الطابوهات”، ما يجعلنا نحصر في الحديث عن مواضيع من قبل “الكوزينة” و”الكاميلة” التي لا تنتج قصة تحقق عنصر الإضحاك.

وتابع “أتمنى الابتعاد عن السيتكوم كما فعلت العديد من الدول الأخرى، فإن لم نتمكن من تحقيق الفرجة الكوميدية على الأقل نشخص ونمثل”.