بيئة | سياسة

مطالب برلمانية بحماية المصطافين من مخاطر تلوث مياه الاستحمام

مطالب برلمانية بحماية المصطافين من مخاطر تلوث مياه الاستحمام

بالتزامن مع قرب حلول العطلة الصيفية، تقدم النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بسؤال كتابي، إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي حول تدابير تحسين جودة شواطئ الاصطياف.

وذكر حموني، في سؤاله الذي اطلع عليه “مدار21″، أنه مع حلول فصل الصيف قريباً، “تصير شواطئ المملكة، إحدى الوِجهات الرئيسية للمواطنات والمواطنين من أجل الاصطياف والاستجمام”، مضيفا أن سواحلُ المدن المغربية، “تكتسي أهميةً بالغة على المستويات السياحية والاجتماعية والاقتصادية ومن حيث خلق فرص الشغل”.

وسجل رئيس فريق “الكتاب”، أن جودة مياه الاستحمام ورمال الشاطئ، ” تُــعتبر عنصراً أساسياً لتطوير السياحة الساحلية”، داعيا وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة إلى الكشف عن التدابير التي تعتزم اتخاذها من أجل التحقق و”تعزيز مطابقة مياه الاستحمام بالشواطئ المغربية لمعايير الجودة المعمول بها عِــلْمِيًّا”.

كما طالب حموني الوزيرة بنعلي، بالإفصاح  عن الإجراءات المتخذة فيما يتعلق بمياه الشواطئ” التي ثَــبَــتَ سابقاً أنها غير مطابقة لهذه المعايير”، وتساءل البرلماني ذاته، عن خطة الوزارة، من أجل رصد جودة رمال الشواطئ والحد من النفايات البحرية الشاطئية، وعن سُبُل ووسائل توسيع عدد الشواطئ المعنية بالرصد والتتبع، حمايةً للمصطافين من المخاطر الصحية المرتبط بتلوث مياه الاستحمام.

وكان التقرير السنوي، حول “جودة مياه الاستحمام بالشواطئ المغربية برسم 2021” دعا إلى اتخاذ إجراءات استباقية للحد من مصادر تلوث هذه المياه من أجل الحفاظ على جودتها وتحسينها.وشدد التقرير، على الحاجة الماسة إلى تنفيذ سلسلة من التدابير الكفيلة بالحد من تعرض مياه الاستحمام بالشواطئ للتلوث، مؤكدا أن الأمر يتعلق بإزالة مصادر تصريف المياه العادمة بمجاري الأمطار المحاذية للشواطئ، والوقاية من مخاطر تلوث مياه الاستحمام في حالة حدوث فيضانات.

وطالب القطاع الوصي، بضرورة منع طرح النفايات الصلبة بصفة عشوائية بالسواحل وبجنبات مجاري المياه، وتعزيز مراقبة حفر الصرف الصحي الواقعة على مستوى الشواطئ التي لم يتم ربطها بشبكة الصرف الصحي، والعمل على تفريغها وصيانتها بصفة دورية.

كما دعا التقرير إلى تعزيز البنيات التحتية والتجهيزات الصحية بالشواطئ ( مراحيض، رشاشات، حاويات النفايات…)، وكذا الإسعافات، مع الأخذ بعين الاعتبار امتداد الشاطئ وكثافة المصطافين.وشدد المصدر ذاته، على ضرورة تحسيس مرتادي الشواطئ بالمخاطر الصحية المرتبطة بالفطريات عبر تبني بعض العادات السليمة، مع منع الاستحمام بالمحطات غير المطابقة لمعايير جودة المياه المعمول بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News