فن

لمكيمل: الفد مدرسة فنية وكنت متخوفة من رد فعل الجمهور

لمكيمل: الفد مدرسة فنية وكنت متخوفة من رد فعل الجمهور

وصفت الفنانة مونية لمكيمل الكوميدي حسن الفد بـ”المدرسة الفدية” التي تتعلم منها الأجيال في المجال الفني نظرا لحرفيته في الاشتغال، واهتمامه بأدق التفاصيل لتقديم عمل فني متكامل يرقى إعجاب الجمهور المغربي.

وأضافت لمكيمل في تصريح لجريدة “مدار21” أنها “تشرفت بالاشتغال مع الفنان حسن الفد الذي سطعت بجانبه أسماء كثيرة أصبحت الآن نجوم الصف الأول، إذ ليس من السهل الاشتغال إلى جانبه”، متمنية أن تتاح فرصة العمل برفقته لجميع الفنانين المغاربة.

وأعربت بطلة “التّي راه التّي” عن سعادتها لتصدر السلسلة قائمة الفيديوهات الأكثر مشاهدة في المغرب على موقع “يوتيوب” على مدار الأسبوع الأول من عرضها، وبنسب المشاهدات العالية على القناة الثانية، إضافة إلى تفاعل الجمهور مع العمل، معتبرة إياه نتيجة ثمار ومجهود فريق عمل كبير انطلق منذ شهر غشت الماضي.

وواصلت المسرحية تعبيرها عن سعادتها بانضمام باقي زملائها للموسم السادس من السلسلة بعدما أخدت فرصتها طيلة الأربع سنوات الماضية متمنية أن تكون هناك مشاريع جديدة، تكتشف من خلالها مواهب فنية أخرى.

وبخصوص مخاوفها من ردة فعل الجمهور بعد عرض السلسلة، أوضحت لمكيمل أنها دائما ما تنتظر ردود أفعال الجمهور بتخوف وتوتر، كونه رأيهم يهمها، مؤكدة أنه لا يوجد فنان لا يعير الاعتبار والاهتمام لرأي الجمهور الذي يعد معيارا لنجاح أي عمل.

وعن الخطوط الحمراء بالنسبة لها في المجال الفني، أشارت لمكيمل إلى أن “هناك مفهومان للجرأة حسب الجمهور، شق ينسبها للعري والابتذال والمشاهد الحميمية الخادشة للحياء وهو مفهوم خاطئ، وهناك من يراها جرأة في تناول المواضيع من خلال مناقشة قضايا إنسانية ومواضيع اجتماعية، ومشاكل سياسية تهم الشأن العام وهو المفهوم الصائب، إذ لا بد أن تكون الجرأة في الخوض في عمق الموضوع وعدم الاشتغال عليه بسطحية، أما الابتذال والوقاحة والحديث في مواضيع تخدش عين وأذن المتلقي هذه ليست جرأة إنما وقاحة ولا أفضل العمل على شيء مجاني لا يضيف أي شيء”.

وتقرر هذه السنة التركيز على الثنائي كبور وفتيحة والخوض في عمقهما بالتطرق إلى تفاصيل حياتهما ومشاكلهما في سلسلة “التّي راه التّي”، إذ ستعرف علاقة الثنائي نوعا من الاستقرار، والتوافق والمحبة والاحترام خلال هذا الموسم، غير أنها لن تخلو من الصراعات والمشاكل.

وجرى هذه السنة استقطاب مجموعة من الأسماء الوازنة في الساحة الفنية، إلى جانب العديد من الشباب الذين حظوا بفرصة المشاركة في هذا العمل.

وتعرض سلسلة “التي را التي” في حلة تقنية جديدة على مستوى بنيتها، حيث ستتميز بالاسترسال على مستوى الخط الدرامي (قصة أساسية تتطور أحداثها على حلقات السلسلة).

وعن أعمالها الأخرى، تشارك لمكيمل هذه السنة في أربعة أعمال فنية، وهي: “مولا نوبة” لمخرجته سامية أقريو، الصك وغنيمة من إخراج عهد بنسودة، و”خو خواتاتو” للعبديوي الذي يجري حاليا تصوير مشاهده بمدينة مراكش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News