“قاهر الأهلي” يعود للوداد في صفقة اللحظات الأخيرة من الميركاتو

بعدما تعثرت محاولاته في استرجاع خدمات يحيى عطية الله ويحيى جبران، وجد الوداد الرياضي نفسه مضطرًا للتحرك سريعًا في الساعات الأخيرة من الميركاتو الصيفي، ليظفر بعودة مهاجمه السابق زهير المترجي.
اسم زهير المترجي، عاد إلى الواجهة بقوة، بعدما نجح النادي الأحمر في التوصل إلى اتفاق رسمي معه، ليعود إلى بيته الأم في توقيت اعتبره المتتبعون نقطة تحول في مسار الانتقالات الصيفية للوداد.
وذلك ما أكده موقع “أفريكا فوت”، مشيرا إلى أن المهاجم وقع عقدا يمتد لموسمين مع نادي الوداد الرياضي، ليكون بذلك أبرز انتداب في الساعات الأخيرة قبل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية، مبرزا أن الصفقة جاءت بعد مفاوضات طويلة امتدت لأسابيع.
وتابع “أفريكا فوت” أن اللاعب، البالغ من العمر 29 عامًا، أصبح حرا في الميركاتو بعد فسخ عقده مع نادي فاركو المصري، وهو ما فتح الباب أمام عودته إلى ملعب “دونور”.
وأفاد التقرير بأن الاتفاق مع إدارة الوداد حُسم نهائيًا مساء السبت، معتبر أن عودة المترجي تحمل رمزية خاصة للجماهير الحمراء، بالنظر إلى كونه أحد أبناء مدرسة الوداد الذين تدرجوا في صفوف الفريق.
وذكر بأن اللاعب كان قد ساهم بين 2017 و2023 في التتويج بأربعة ألقاب للبطولة الاحترافية، إلى جانب دوري أبطال إفريقيا، كما سجل أهدافًا حاسمة بقيت خالدة في الذاكرة.
واسترسل التقرير موضحًا أن المترجي، رغم مروره بمحطتين قصيرتين وغير مستقرتين مع نادي خليدية البحريني ثم فاركو المصري، فإنه يعود محملا برغبة قوية في استعادة بريقه.
وأوضح أن قيمته السوقية الحالية لا تتجاوز 250 ألف يورو، بعدما كانت أعلى بكثير في سنوات توهجه رفقة الوداد.
وزاد موضحا أن الصفقة جاءت في توقيت حساس، بعدما تعثرت إدارة النادي في إعادة لاعبين محوريين مثل عطية الله وجبران.
كما اعتبر أن عودة المترجي تمثل خيارًا استراتيجيًا لتعزيز الهجوم بخبرة لاعب يعرف جيدًا خبايا البيت الأحمر وضغط المنافسات القارية.
وواصل الموقع حديثه مشيرًا إلى أن إدارة الوداد تراهن على خبرة المترجي في المنافسات الإفريقية وحسه التهديفي في المباريات الكبرى.
ولفت إلى أن اللاعب يتمتع بعلاقة خاصة مع الجماهير، التي ترى فيه رمزًا من رموز الوداد في السنوات الأخيرة، رغم الجدل الذي رافق مساره في بعض المحطات.