مجتمع

تزامنا مع يومها العالمي.. المغرب يصعد 4 مراكز في ترتيب “أسعد بلد في العالم”

تزامنا مع يومها العالمي.. المغرب يصعد 4 مراكز في ترتيب “أسعد بلد في العالم”

حل المغرب في المركز الـ100 في ترتيب “أسعد بلد في العالم”، الذي يصدر بإشراف الأمم المتحدة منذ 2012، فيما تصدرت فنلندا التصنيف للمرة الخامسة تواليا.

وحسّن المغرب ترتيبه مقارنة مع السنة الفارطة (2021)، التي احتل فيها المركز 104 بعلامة 4.918، فيما حصل في التصنيف الجديد على تنقيط 5.060.

وعلى المستوى العربي، حلت البحرين في المركز الأول باحتلالها الرتبة الـ21 عالميا، وتلتها الإمارات العربية المتحدة في الرتبة الـ 24 عالميا، ثم السعودية (25)، والكويت (50)، فليبيا (86) ويليها المغرب.

إفريقيا، جاء المغرب، حسب التصنيف الذي تتوفر “مدار21” على نسخة من تقريره المفصل، ثامنا خلف جزر الموريسيوش، الأولى إفريقيا (المركز الـ52 عالميا)، وكوت ديفوار (88 عالميا)، وجنوب إفريقيا (91)، وغامبيا (93) فالجزائر (96) وليبيريا (97) والكونغو برازافيل (99).

وبخصوص تصنيف الأنماط العالمية في تفضيل الهدوء، فقد هيمنت الدول الإفريقية على المراكز العشر الأولى، إذ تصدرت الكونغو برازافيل (93.7)، تلتها الكاميرون (94.5) ، وتنزانيا (93.6) ومالي (92.0) ثم غينيا (91.6) وهونغ كونغ (91.3) ، وميانمار (91.1) ، إضافة إلى السلفادور (90.4)، الغابون (90.1) والمغرب (89.8).

عالميا، نالت فنلندا لقب “أسعد بلد في العالم” للسنة الخامسة على التوالي، فيما تذيلت لبنان وأفغانستان التصنيف.

ومع علامة 7.82 على 10، تصدر البلد الاسكندينافي الذي يضم 5.5 ملايين نسمة التصنيف متقدما على الدنمارك وإيسلندا وسويسرا وهولندا، وهي دول حافظت على مراكزها في أعلى الترتيب السنوي الذي تهيمن عليه البلدان الأوروبية وخصوصا في أوروبا الشمالية.

وأظهر “تقرير السعادة السنوي” أن “التقدم الأكبر” في التصنيف “س جل في صربيا وبلغاريا ورومانيا، فيما شهد لبنان وفنزويلا وأفغانستان التراجع الأكبر”.

واحتل لبنان، الذي يشهد أزمة اقتصادية خانقة صنفها البنك الدولي من بين أسوأ ثلاث أزمات في العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر، المركز ما قبل الأخير مع 2.95 نقطة متقدما على زيمبابوي، فيما احتلت أفغانستان المرتبة الأخيرة في التصنيف مع 2.40.

وتعتمد الدراسة السنوية خصوصا على إحصاءات لمعهد “غالوب” تقوم على طرح أسئلة للسكان عن نظرتهم لمستوى سعادتهم، مع مقارنة النتائج بإجمالي الناتج المحلي في البلاد وتقويمات تتعلق بمستوى التضامن والحرية الفردية والفساد، لإعطاء علامة إجمالية لكل بلد.

وتراجعت ألمانيا وكندا مرتبة واحدة لكل منهما إلى المركزين الرابع عشر والخامس عشر على التوالي، أمام الولايات المتحدة التي احتلت المرتبة السادسة عشرة بتقدم ثلاث مراتب، وفق التقرير الرسمي الذي يشمل حوالى 150 بلدا ويقد م تقييما يعتمد معدلا وسطيا للسنوات الثلاث الأخيرة.

وحلت فرنسا في المركز العشرين بتقدم مرتبة واحدة عن العام الفائت، “في أفضل تصنيف لها منذ إطلاق الدراسة”، فيما حافظت المملكة المتحدة على مرتبتها السابعة عشرة.

ومن بين القوى العالمية الأخرى، حلت البرازيل في المركز الثامن والثلاثين (بتراجع ثلاث مراتب) واليابان في المركز الرابع والخمسين (تقدم مرتبتين)، فيما تراجعت روسيا إلى المرتبة 80 (تراجع أربع مراتب) في هذه النسخة من التقرير التي تعتمد على بيانات تعود إلى ما قبل غزو أوكرانيا.

وتقدمت الصين 12 مرتبة لتحتل المركز الثاني والسبعين، فيما احتلت الهند مركزا متأخرا في التصنيف (136) رغم تقدمها ثلاث مراتب مقارنة مع تصنيف العام الماضي.

ويذكر أن البلدان الاسكندينافية تتصدر هذا التقرير منذ إطلاقه، إذ إن النرويج سبقت فنلندا إلى القمة سنة 2017 بعدما تربعت الدنمارك طويلا على الصدارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News