سياسة

“البام” يطالب الحكومة بالتدخل إزاء ارتفاع الأسعار ويدعو لتخفيف قيود كورونا

“البام” يطالب الحكومة بالتدخل إزاء ارتفاع الأسعار ويدعو لتخفيف قيود كورونا

دعا حزب الأصالة والمعاصرة الحكومة المغربية إلى التدخل بصرامة للحد من ارتفاع أسعار بعض المنتوجات الأساسية وتشديد المراقبة في الأسواق للحد المضاربة في الأثمنة، مطالبا إيها أيضا بضرورة تخفيف الإجراءات الاحترازية الخاصة بالحد من تفشي فيروس كورونا من أجل الرفع من وتيرة الانتعاش السياحي.

وشدّد حزب الأصالة والمعاصرة في بلاغ عقب اجتماع لمكتبه السياسية انعقد يوم أمس الخميس، أنه تدارس الوضعية المقلقة التي تعرفها أسعار بعض المواد الاستهلاكية الأساسية، منوّها بالقرارات الاستباقية الهامة التي اتخذتها الحكومة لدعم المواد الأساسية في الأسواق الوطنية، الشيء الذي مكن من استقرار الأسعار رغم استمرار تداعيات التحديات الخارجية ذات الصلة بتقلبات ارتفاع أثمان تلك المواد في السوق الدوليةص.

وطالب “البام” الحكومة، التي هو جزء من أغلبيتها، إلى التحلي بمزيد من اليقظة والتعبئة والتدخل الصارم لحفظ الأسعار وتشديد مراقبتها والتصدي لبعض الاختلالات المسجلة على مستوى أثمنة بعض المواد بسبب ما أسماه “جشع بعض المضاربين والوسطاء”.

ودعا حزب “الجرار” الحكومة إلى دراسة وإقرار المزيد من إجراءات التخفيف من القيود لدخول التراب الوطني، بهدف تسهيل زيارات مغاربة العالم لوطنهم الأم من جهة، وبغاية تشجيع ورفع وتيرة انتعاش القطاع السياحي ببلادنا، لاسيما في ظل المؤشرات والتوقعات التي تفيد بتراجع القطاع الفلاحي نتيجة قلة التساقطات المطرية لهذه السنة.

وفي هذا السياق، أشاد المكتب السياسي للأصالة والمعاصرة بالتعبئة القوية التي قامت بها الحكومة ومختلف المؤسسات والسلطات ببلادنا منذ بداية انتشار هذه جائحة فيروس كورونا، كما حث المواطنات والمواطنين على الاستمرار في أخذ جرعات التلقيح المعززة والالتزام بكافة التدابير الصحية الموصى بها.

وبمناسبة ذكرى اليوم العالمي للمرأة (8 مارس)، توقف المكتب السياسي في اجتماعه الذي ترأسه الأمين العام للحزب، عبد اللطيف وهبي، عند استمرار بعض الممارسات المتوارثة والأعطاب والإشكالات الثقافية البنيوية التي تعوق وتحد من تحقيق المزيد من المنجزات في مجال المساواة وتكافؤ الفرص والنهوض بوضعية المرأة في العالم القروي، ومعالجة بعض الاختلالات الاجتماعية المرتبطة بالعنف وبزواج القاصرات.

وبخصوص الغزو الروسي لأوكرنيا، أشاد “البام” بـ”الموقف الحكيم للمملكة المغربية إزاء هذه الحرب، حين أعربت عن قلقها وأسفها من هذا التصعيد الذي خلف مئات القتلى والجرحى، مبديا تشبث المملكة المغربية القوي بالوحدة الوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ومذكرا بضرورة تسوية الخلافات وفق ميثاق الأمم المتحدة عبر الطرق السلمية وبموجب مبادئ القانون الدولي بغاية الحفاظ على الأمن والسلم العالميين”.

وأثنى المكتب السياسي لـ”البام” بالجهود والخطوات التي قامت بها الحكومة بشكل استباقي قبل اندلاع الأحداث، وبعدها مباشرة بأوكرانيا، من قبيل الحضور الشخصي للسفراء والبعثات الدبلوماسية المغربية بعين المكان، وتكثيف عدد الرحلات مع تخفيض أثمنة التذاكر وتعبئة سفارة المملكة المغربية بكييف وسفارات المملكة المغربية بالدول المجاورة لأوكرانيا، والتي أثمرت عودة عدد مهم من المواطنين المغاربة في ظروف عادية رغم كل التحديات التي تطرحها هذه الأحداث الخطيرة، داعيا إلى ضرورة التفكير الجماعي في بحث وإيجاد صيغ كفيلة بحل بعض المشاكل المرتبطة بكيفية مواصلة هؤلاء الطلبة المغاربة لمشوارهم الدراسي وعدم ضياع سنوات تحصيلهم العلمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News