بنعبدالله: حزبنا أوّل من أدخل الاحتفال بالمرأة للمغرب وأحزاب حداثية عارضتنا
وصف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، حزبه بـ”حزب المرأة بامتياز”، مشددا على أن “الكتاب” أول من أدخل الاحتفال باليوم العالمي لحقوق النساء إلى المغرب وسط رفض لعدد من الأحزاب السياسية بما فيها الحداثية واليسارية منها.
وقال بنعبدالله، قبل قليل من يومه الإثنين، في لقاء نظمة الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بسلا لبسط عناصر الورقة الداخلية تحت عنوان “مداخل للنقاش والتفكير في أفق المؤتمر الحادي عشر”، إن حزب “الكتاب”، هو “بامتياز حزب المرأة، ذلك أنه كان أول من تجنّد من بين الأحزاب السياسية المغربية للدفاع عن قضايا النساء ليكون أيضا أول من أدخل الاحتفال بهذا اليوم للمغرب”.
وأكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية أن “الإطارات السياسية اليوم تقوم بهذا الاحتفال بشكل رمزي، فيما وفي خمسينات وستينات القرن الماضي كان هناك أحزاب حداثية وأخري يسارية قريبة منا اعتبرت رغبتنا في النهوض بحقوق المرأة وتمكينها السياسي والاجتماعي والاقتصادي مهزلة، وكانوا يبخّسون منها ويرددون أفكارا من قبيل: هل ترغبون في جعل المرأة تُساوي الرجل؟ وأن ما ندعو إليه يتعارض مع الفكر المحافظ للمجتمع المغربي وقتها”.
ولم يتردّد بنعبدالله في التأكيد أن حزبه “لطالما كان مناصرا لقضايا النساء وحقوقهم ولطالما سعى إلى تمكينهن اقتصاديا، اجتماعيا وسياسيّا، من مختلف المواقع التي تقلّدها، سواء عند اصطفافه ضمن تشكيلة الأغلبية الحكومية على مر السنوات أو من موقع في المعارضة”، مشدّدا على أن “موقفه ثابت ومستمر وليس وليد اللحظة”.
وتمنّى الأمين العام للحزب، أن يكون الاحتفال بالثامن من مارس مُتكرر وأن يكون في كل أيام السنة، حتى تتحقق حقوق النساء المغربيات جميعها، معتبرا أن “هذه الغاية نضال بفضل الجميع وسنواصل العمل من أجل تحقيقها تدريجيا”.
