مجتمع

استنفار في مليلية المحتلة عقب حدوث أكبر عملية هجرة فوق السياج

استنفار في مليلية المحتلة عقب حدوث أكبر عملية هجرة فوق السياج

شهدت الحدود البرية الرابطة بين الثغر المحتل لمليلة وباقي ربوع المملكة، أكبر عملية هجرة غير نظامية من فوق السياج وذلك بعدما حاول قرابة 2500 مهاجر صبيحة اليوم الأربعاء العبور، فيما نجح حوالي 500 منهم في ذلك، بحسب ما أعلنت عنه حكومة المدينة.

ورصدت الكاميرات الأمنية المحيطة التي استخدمها الحرس المدني لمراقبة الحدود اقتراب عدة مجموعات في نقاط مختلفة من السياج حوالي الساعة التاسعة صباحا، بحسب تصريحات لمندوبة الحكومة في المدينة المحتلة صابرينا مو، والتي أعلنت عن تمكن حوالي 500 مهاجر من الوصول إلى الثغر المحتل معظمهم من جنوب الصحراء.

وتجمع المهاجرون عند أبواب مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين (CETI) معظمهم مصابون بجروح خطيرة وكدمات، بحسب ما كشفته صحيفة “إل باييس” الإسبانية.

وانتشر المهاجرون في جميع أنحاء المنطقة الواقعة بين معبري تشايناتاون وفرخانة الحدوديين، مستغلين بعض النقاط الحساسة في السياج، بحسب المندوبة الحكومية التي قالت في تصريحها: “منذ أن كنت في الوفد الحكومي، لم تكن هناك محاولات عديدة، فقد حدث الدخول لأول مرة في فبراير من العقد الماضي، وتم تسجيل أقل من 100 شخص، وفقًا لبيانات وزير الدولة للهجرة، وقد استقبلت ملاجئ المهاجرين أكثر من 1600 شخص، أي ضعف سعتها وبالتالي فإن ما حدث اليوم يُعد الأكبر من نوعه في السنوات الأخيرة”.

وبحسب الصور التي بثها تلفزيون مليلية العمومي، فقد ظل المهاجرون جاثمين على السياج وبعد نزولهم تمت مرافقتهم وإجبارهم على العودة إلى الأراضي المغربية.

ومنذ بداية العام الجاري، خف الضغط على محيط المدينة المحتلة بعد تسجيل عدة محاولات دخول لما يصل إلى 500 شخص في دجنبر 2021. فيما واعتبارًا من يناير، كانت هناك عدة محاولات من قبل مجموعات صغيرة، معظمها مغاربة يحاولون دخول مليلية بسبب استمرار إغلاق الحدود المفروض في مارس 2020 بسبب الوباء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News