رياضة

بعد فضائح الفساد.. “فيفا” و”ويفا” يبلغان إسبانيا موقفهما من مشاركتها بتنظيم مونديال 2030

بعد فضائح الفساد.. “فيفا” و”ويفا” يبلغان إسبانيا موقفهما من مشاركتها بتنظيم مونديال 2030

بعد فضائح الفساد التي هزت الاتحاد الإسباني ومخاوف تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم التي أقلقت الشارع الكروي بالجارة الشمالية على مصير تنظيم كأس العالم سنة 2030، جدد “فيفا” دعمه إقامة النسخة الـ24 من المسابقة بأرض “الماتادور” إلى جانب المغرب والبرتغال، شريكيه في ملف الترشح.

وتنفس الاتحاد الإسباني الصعداء خلال “كونغرس” الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي أقيم خلال الأسبوع الجاري في بانكوك بتايلاند، بعدما لم يبد “فيفا” أي تغيير في موقفه إزاء تنظيم مونديال 2030 بالمغرب وإسبانيا والبرتغال، رغم “زلزال الفساد” الذي ضرب اتحاد الكرة بمدريد.

وعقد الرئيس الجديد للاتحاد الإسباني لكرة القدم، بيدرو روشا، الذي يواجه بدوره اتهامات فساد في ملف الرئيس السابق روبياليس، اجتماعات مكثفة مع مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي للعبة، لمعرفة حجم دعم الهيئتين الكرويتين لتنظيم إسبانيا؛ رفقة المغرب والبرتغال، كأس العالم 2030 بعد الانتخابات المثيرة للجدل والتدخل اللاحق للمجلس الأعلى للرياضة في عمل الاتحاد.

وأبرزت تقارير إسبانية أن تقييم بيدرو روشا للقاءاته بمسؤولي “فيفا” و”ويفا”، على رأسهم جياني إنفانتينو وألكسندر تشيفرين، كان إيجابيا في ما يتعلق بتنظيم كأس العالم.

وقال روشا، في تصريحات نقلتها الصحافة الإسبانية: “لقد شعرنا بالدعم المطلق من كل من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الدولي”.

وأضاف “ألكسندر تشيفرين وجياني إنفانتينو من عشاق كرة القدم، وأعتقد أنه في هذه اللحظة، وقبل كل شيء، يجب أن تكون الأولوية لكرة القدم”، في إشارة إلى أن الأحداث التي تخبط فيها الاتحاد الإسباني في الأشهر القليلة الماضية لن تؤثر على ملفه المشترك رفقة المغرب والبرتغال لتنظيم كأس العالم.

وفي أبريل الماضي، شُكّلت لجنة خاصة لإدارة الاتحاد الإسباني إلى حين إجراء انتخابات جديدة بعد أشهر من الفضائح، شهدت إقالة والتحقيق في فساد رئيس الاتحاد السابق لويس روبياليس، وهي الأزمة التي امتدت للرئيس المؤقت والمرشح الوحيد للرئاسة، بيدرو روشا، الذي تحول إلى متهم في ملف فساد مالي.

وبعد فضيحة تقبيل روبياليس للاعبة المنتخب الإسباني جيني هيرموسو عقب تتويج إسبانيا بكأس العالم للسيدات في سيدني في غشت الماضي، فُتح تحقيق حول شبهة فساد الرئيس السابق للاتحاد وروشا حول عقود وقّعها روبياليس لإقامة الكأس السوبر الإسبانية في السعودية.

وفرض المجلس الأعلى للرياضة؛ هيئة حكومية، الوصاية على اتحاد الكرة بإسبانيا، بعدما أشارت التحقيقات إلى اتخاذ مسؤولي الاتحاد قرارات “خطيرة للغاية” و”تتجاوز صلاحياتهم” ما وضع كرة القدم الإسبانية أمام خطر “التجميد”.

وأغضبت تدخلات الحكومة الإسبانية في شؤون الاتحاد الإسباني “فيفا” و”ويفا”، وفق ما كشفته صحيفة “آس”، مؤكدة أن “العواقب المحتملة في حال ثبوت التدخل الحكومي قد تصل إلى تجميد مشاركة المنتخبات الإسبانية من المسابقات الدولية، والأندية الإسبانية من المشاركة في البطولات الأوروبية الموسم المقبل، وقد يصل الأمر لإمكانية تجريد إسبانيا من شرف تنظيم كأس العالم 2030”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News