“حبلُ” الإقالة يُطوّق مدرب الرجاء والإدارة تمهله مباراة “الفرصة الأخيرة”

يعيش المدرب البلجيكي للرجاء الرياضي، مارك ويلموتس، تحت ضغط كبير بعد التعادل المخيب الذي مني به عشية يوم أمس (الثلاثاء)، أمام مضيفه أولمبيك خريبكة، لحساب الجولة الـ17 من عمر الدوري الاحترافي.

وفشل الرجاء في الحفاظ على فارق النقاط الست التي كانت تفصله عن غريمه المتصدر، الوداد الرياضي، الفائز يوم أمس على ضيفه سريع وادي زم بحصة (2-0)، ليبتعد في زعامة الترتيب بـ39 نقطة، بفارق 8 نقاط عن “النسر” الأخضر.

وتعالت أصوات الجماهير الرجاوية على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل إقالة المدرب البلجيكي، مارك فيلموتس، إثر فشله في إدراك الفوز في آخر 4 جولات، التي حصد فيها الفريق 4 نقاط فقط، ما مهد الطريق أمام الوداد للابتعاد أكثر في صدارة الدوري، كما أن مستوى الفريق، حتى في المباريات التي يفوز فيها، يقلق الجماهير الغاضبة، الراغبة في التتويج بدرع البطولة الاحترافية ودوري أبطال إفريقيا.

ورفض مصدر مسؤول داخل “القلعة” الخضراء الحديث عن إقالة مارك فيلموتس، مشدد على أن الظرفية الحالية تستدعي تركيز الفريق على المباريات المقبلة.

وأوضح مصدر الجريدة أن الفريق يحتل وصافة الترتيب في الدور الاحترافي، ومقبل على مباريات قوية في دوري أبطال إفريقيا، على رأسها مواجهة وفاق سطيف الجزائري المقررة يوم الجمعة المقبل، لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات، ما يستلزم الحفاظ على أعلى درجات الاستقرار والتركيز من أجل إدراك الأهداف المرجوة.

ولم ينف المصدر الرجاوي أن يكون مصير المدرب معلقا على رحلة الفريق إلى الجزائر، إذ اكتفى بالقول إنه يتمنى إدراك الفوز الثاني تواليا في دور مجموعات “شامبيونزليغ” للانفراد بصدارة المجموعة، والاقتراب من بلوغ دور ربع النهائي الذي غاب عنه الرجاء لفترة طويلة.

ويتصدر الرجاء، مناصفة مع وفاق سطيف، المجموعة الثانية في دوري الأبطال بثلاث نقاط، بعد الفوز الصعب في الجولة الأولى على ضيفه أمازولو الجنوب إفريقي (1-0)، الذي بلغ هذا الدور لأول مرة في تاريخه.

وقاد فيلموتس الرجاء، بعد الانفصال عن التونسي لسعد الشابي، في 7 مباريات في البطولة الاحترافية، فاز خلالها في مناسبتين، وخسر مباراة واحدة، قبل أن يتعادل في 4 لقاءات أخرى، كان أخرها ضد “الأوصيكا”.