فن

إدريس الروخ يكشف لـ”مدار21″ تفاصيل شخصيته بفيلم “نوبة العشاق”

إدريس الروخ يكشف لـ”مدار21″ تفاصيل شخصيته بفيلم “نوبة العشاق”

يشارك الفنان المغربي إدريس الروخ في بطولة الفيلم السينمائي التاريخي “نوبة العشاق”، الذي يجري تصوير مشاهده حاليا بمدينة مراكش في قصر الباهية، تحت إشراف مخرجه كمال كمال.

ويحكي الفيلم السينمائي “نوبة العشاق”، وهو من إنتاج عبد المجيد البلوطي وتنفيذ شركة الإنتاج “أطلنطا بروداكشن”، عن فترة مهمة من تاريخ المغرب، تمتد من نهاية القرن الخامس عشر إلى بداية القرن السادس عشر، إذ تدور أحداثه حول قصة “حماد”، وهو شاب تقليدي يعيش في جو هادئ مليء بالحب والموسيقى، ليجد نفسه فجأة في تحدٍ لاستئناف دراسته والنأي بنفسه عن صديقه المخلص، ليصنع أسطولا بحريا لمغامر برتغالي.

وفي هذا الصدد، كشف الفنان إدريس الروخ في تصريح خص به جريدة “مدار21″، أنه يجسد في الفيلم شخصية الزناتي، وزير الداخلية ورجل أمن بامتياز، داخل ولاية في عهد الوطاسيين، يعيش صراعات نفسية واجتماعية خلال إشرافه على التحقيق والبحث في مقتل شاب اسمه “قاسم”، بالإضافة إلى جرائم الاستغلال والسرقة، وكذا المسائل المنصبة حول هذا المشكل، الذي يؤجج الصراع بين مجموعة من الاشخاص وبين المبعوث الخاص لاسبانيا والبرتغال.

وأضاف الروخ أن أحداث القصة تستمر، إذ يأمر السلطان بفتح تحقيق حول الحادث والسرقة، لتولد علاقة متوترة جدا بين المعلم “فرج” المسؤول عن المرستان، وبين خناتة وحماد وسلام ومجموعة من الشخصيات، التي سيجري من خلالها البحث عن الحقيقة، التي ستكشف في فيلم “نوبة العشاق”، إلى جانب الوصول إلى السر وراء اختفاء “إدريس” ومقتل “قاسم”، و”النمس”، هذا الأخير يجسد شخصيته سعيد باي، حيث إنه تقمص الدور بحرفية عالية”، حسب الروخ.

وبخصوص ظروف التصوير، أوضح المتحدث نفسه، في تصريحه للجريدة، أنها مرت في أجواء إيجابية وصحية وعائلية، ترتكز على البحث عن علاقة الشخصيات، وعلاقة الممثلين في ما بينهم، مبرزا أن التعاون والتعامل بشكل إيجابي مع أحداث وشخوص هذه القصة شكلا سمة الاشتغال مع المنتج عبد المجيد البلوطي.

وتابع الروخ قائلا: “كان الاشتغال أيضا المبدع كمال كمال بطريقة صحية وذات مردودية عالية في التفكير والبحث عن مجموعة من الأشياء التي تهم الشخصيات والفيلم”، لافتا إلى ظروف العمل كانت رائعة مع الممثلين، الذين حرصوا على الاشتغال بحرفية كبيرة وتركيز عال، بالإضافة إلى التعاون بين الفريق لفهم لغز القصة والبحث عن الحيثيات المهمة لهذه الشخصيات، ومشيرا إلى أن الصعوبة كانت تكمن فقط في نوعية الشخصيات المجسدة، إذ تتطلب مجهودا كبيرا في التركيز والتفكير.

وعن اختيار مدينة مراكش موقعا للتصوير، أكد الروخ أنه كان لأسباب فنية من جهة، وعلاقة بالمخرج والمنتج، وأيضا لطبيعة أحداث القصة من جهة أخرى، مشيرا إلى أن فضاء التصوير يزخر بالديكورات والفضاءات التي تتيح  راحة كبيرة في الاشتغال، مثل “قصر الباهية” وغيرها من الأماكن، التي تحمل طابعا تاريخيا، وتمنح الأحداث واقعية.

ويضم الفيلم السينمائي مجموعة كبيرة من الفنانين، من بينهم الفنان ربيع القاطي، وزكرياء الحلو، وعبد الحق بلمجاهد، وسناء العلوي، عبد الرزاق بنعيسى، وآخرون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News