“ميركاتو الانتخابات” يؤزّم وضعية الاتحاد الاشتراكي بتاونات
بعد مغادرة نورالدين قشيبل، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بدائرة القرية غفساي، صفوف حزب المصباح، والتحاقه بحزب التجمع الوطني للأحرار، جاء الدور على رئيس بلدية قرية با محمد، اسماعيل الهاني، عن حزب الاتحاد الاشتراكي، بعدما أعلن الهاني مغادرته سفينة الحزب.
وأوضح رئيس بلدية قرية با محمد، في تدوينة نشرها في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أنه “بكل وعي وبدون انفعال وفي هذه اللحظة التاريخية قررت تقديم استقالتي من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”.
وحسم المصدر نفسه قرار رحيله عن حزب ” الوردة”، دون أن يقدم التوضيحات الكاملة بخصوص أسباب مغادرته سفينة حزب عبد الرحيم بوعبيد، بدعوى أنه لا يريد التشويش على باقي المناضلين في الاتحاد.
وأضاف الهاني أنه اختار مسارا آخر، وهو المسار الذي وصفه بـ”مسار الثقة”، في وقت تحدثت المصادر عن التحاقه بصفوف حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يعيش بدوره أزمة تنظيمية عميقة جراء مغادرة محمد عبو، رئيس جماعة بني وليد، صفوفه، والتحاقه بحزب الاستقلال.