جهويات

“عملية بسمة المغرب” تعيد البسمة لـ60 طفلا بالناظور

“عملية بسمة المغرب” تعيد البسمة لـ60 طفلا بالناظور

أطلقت جمعية “عملية بسمة المغرب”، اليوم الخميس بالناظور، مهمتها الإنسانية الجراحية بالمستشفى الحسني، لفائدة 60 طفلا يعانون من تشوهات خلقية في الوجه، لاسيما “شق الشفة” و”شق سقف اللهاة”.

وتهدف هذه المبادرة الإنسانية، المنظمة تحت الرئاسة الشرفية للأميرة للا مريم، وبشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إعادة الأمل إلى آباء وأمهات الأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية.

وأكدت نائبة رئيس جمعية عملية بسمة بمنطقة الشرق الأوسط والمغرب العربي، فوزية جبارة محمودي، أن هذه الحملة الطبية الإنسانية، التي تستمر إلى غاية 16 يناير الجاري، تروم إعادة البسمة ليس فقط للأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية بل لآبائهم وعائلاتهم.

وأشارت جبارة محمودي، إلى أن هذا العمل التطوعي الإنساني، تعبأ له فريق طبي مغربي كفء مكون من 64 متطوعا في تخصصات مختلفة، خاصة في مجالات التخدير والتجميل والجراحة، والذين جاؤوا من مختلف مناطق المغرب للمساهمة في هذه المبادرة الإنسانية المجانية.

وأضافت أن هذا العدد المستهدف من هذه العملية يظل أقل بسبب ظروف جائحة كوفيد – 19، التي تتطلب احترام التدابير الوقائية، مقارنة مع العدد المألوف الذي تراوح في الحملات السابقة ما بين 150 و200 طفلا مستفيدا من العمليات الجراحية.

وقد تم تسجيل هؤلاء المستفيدين من هذه المبادرة الإنسانية مسبقا في المركز الشامل لرعاية مرضى شق الشفة بكل من الدار البيضاء ووجدة، للتأكد من أنهم مؤهلون لإجراء الجراحة، وفقا لمعايير جمعية “عملية بسمة” الدولية.

وقدمت الجمعية، منذ تأسيسها، علاجات جراحية بالمجان لأزيد من 12 ألفا و400 طفل وشاب ولدوا بتشوهات خلقية، إضافة إلى آلاف الاستشارات، مع ضمان التتبع الجراحي، والطبي، وفي تخصصات تقويم الأسنان، والنطق، والطب النفسي، وأمراض الأنف والحنجرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News