بايتاس: الوضعية الوبائية “ليست مطمئنة” وفتح الحدود رهين بتحسّنها

قال الناطق الرسمي باسم الحكومة والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان مصطفى بايتاس، إن الوضعية الوبائية بالمملكة المغربية “ليست مطمئنة”، مشيرا إلى أن عدد الحالات المصابة بالفيروس، تضاعف بشكل كبير خلال الأسبوعين الأخيرين، بعدما كان المغرب يسجل قبل الأسبوعين الأخيرين فقط 100 حالة يوميا.

وسجل الوزير، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد مجلس الحكومة، أن أغلب الحالات التي تصل لأقسام الإنعاش، هي من غير الأشخاص الملقحين ضد كورونا أو أنها لم تحترم الموعد المحدد لتلقي الجرعة الثالثة، معتبرا أن “الحل الوحيد والأمثل للقضاء على الوباء هو التلقيح واحترام التدابير الاحترازية”.

وأضاف بايتاس، أن إمكانية وصول الملقحين إلى الانعاش، “تبقى ضئيلة وقليلة جدا ومتحكم فيها”، وسجل المسؤول الحكومي في المقابل  بـ”ارتياح” ارتفاع نسبة الإقبال على تلقي الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لكورونا بحوالي 70 ألف ملقح يوميا، معربا عن أمله “في الوصول إلى المناعة الجماعية والتمكن من تحسين نِسب تلقي الجرعة الثالثة من الجرعة المعززة”.

وفي سياق متصل، أكد الناطق باسم الحكومة، أن فتح الحدود يرتبط بتحسن الوضعية الوبائية، لاسيما في ظل صعوبة التنبؤ بتطورات الحالة الوبائية على المستويين الخارجي والداخلي، موضحا أن “فتح الحدود ليس بالقرار السهل الذي تتخذه الحكومة، بحيث يتم اتخاذه بناء على استقراء دقيق لمؤشرات الوضعية الوبائية داخليا وخارجيا”.

واعتبر بايتاس، أنه “إذا كانت المؤشرات في منحنى متصاعد، فإن القرارات الحكومية تأتي في اتجاه تشديد القيود، لكن إذا جاءت المؤشرات عكس ذلك فإنها تذهب في منحى التخفيف”، وأعرب المسؤول الحكومي، عن أمله في عدم استمرار الموجة التي تجتاح العالم لمدة أطول، مشددا على أنه “إذا انتهت في غضون الشهور المقبلة فحتما ستقابلها إجراءات مماثلة”.