دحمان: نقابتنا تصدت لمن أرادوا محوها من المشهد النقابي

وجه الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، عبد الإله دحمان، اليوم الأربعاء، انتقادات لاذعة لأطراف راهنت، وفقا له، “على محو الجامعة من المشهد النقابي”، قائلا إن الجامعة التابعة للاتحاد الوطني للشغل “صرح نقابي عصي على التفكيك والمساومة والرضوخ”.

وانتقد دحمان، في كلمة بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر السادس للجامعة شارك فيها الأمين العام لنقابة الإسلاميين عبد الإله حلوطي،  “تحولات جذرية ودالة طبعت هذه الولاية في الساحة الوطنية  ، سواء على مستوى الحياة السياسية أو الاجتماعية أو التربوية  ،  والتي علا فيها سقف اغلاق قوس الربيع الديمقراطي وإنهاء مسارا من الانفتاح وبداية مسلسل من التضييق والاستهداف وتبخيس العمل النقابي”.

كما انتقد النقابي الإسلامي “تراجع مد الحقوق والحريات ، وإغلاق المجال العام لمحاصرة الدينامية النضالية التي كان يقودها قطاع التعليم ، حيث تم اللجوء للمقاربة الامنية والاعتقالات ، وبروز نزوع مخيف نحو السلطوية الممزوجة والمدعومة بحماة الثروة”.

واشتكى دحمان “الاجهاز على المقاربة التشاركية  والتشاور  وتعثر الحوار القطاعي ، وإدراجه في مسار تبادل الرأي بدون ارادة حقيقية للإنصاف”، مؤكدا أن نقابته “انتفضت مرات عديدة دون جدوى”.

وعاد دحمان لانتخابات اللجان الثنائية ليونيو2021 ، قائلا إن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم “رصدت إرادةً مخططا لها لمحو الجامعة من نسق النقابات ذات التمثيلية قبل ومنذ ظهور التقطيع الفئوي والترابي وما تراكم من استهداف طيلة السنتين الأخيرتين”.