وفيات “مفاجئة” للاعبين داخل المستطيل الأخضر في أسبوع واحد

غيب الموت في أسبوع واحد مجموعة من اللاعبين بدول مختلفة بالعالم، إثر سكتات قلبية، مخلفين صدمة  كبيرة في نفوس جمهورهم وكذا متابعي الشأن الكروي.

وخطف الموت اللاعب الجزائري سفيان لوكار عن عمر ناهز الـ30 عاما يوم أمس السبت جرّاء “سكتة قلبية” بعد دقائق من اصطدامه بحارس مرماه، خلال مباراة في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم الجزائرية.

واصطدم لوكار مع حارس مرمى فريقه في الدقيقة الـ26 من الشوط الأول من المباراة، فتلقى الإسعافات الأولية ليعود للعب قبل أن يسقط في الميدان في الدقيقة الـ35 ليتم نقله إلى المستفى، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.

وتوفي يوم الجمعة 24 من شهر دجنبر الجاري، اللاعب الكرواتي “مارن كاشيش” بسبب أزمة قلبية أيضا في الملعب.

وأعلنت قبلها وكالة الأنباء الرسمية العمانية نبأ وفاة مخلد الرقادي، لاعب نادي مسقط أثناء عملية الإحماء بنوبة قلبية عن عمر ناعز الـ29 عاما، قبيل انطلاق مباراته أمام نادي السويق ضمن الجولة السادسة من الدوري المحلي لكرة القدم.

وسارع الجهاز الطبي بنقل اللاعب مخلد الرقادي إلى المستشفى فور سقوطه في أثناء عملية الإحماء، لكنه توفي في المستشفى الذي نقل إليه، وتم إعلان وفاته بشكل رسمي.

وأعلن نادي “تورنادو” المشارك في دوري الدرجة الثالثة الإندونيسي لكرة القدم، أيضا وفاة حارس مرماه، توفيق رمزي (20 عاما)، بعد اصطدامه بأحد لاعبي الخصم أثناء المباراة ضد نادي “فاجانا”.

ووثق مقطع فيديو اللحظة “المأساوية” عندما اصطدام أحد لاعبي الخصم بالحارس الواعد توفيق رمزي، الذي كان على عتبة أبواب المنتخب الوطني، حيث إنه كان منتظرا أن ينضم إلى صفوفه في غضون عامين، لكن حياة حارس المرمى الشاب توقفت بشكل فجأة.