مسؤول: الاتفاق المغربي الأمريكي الإسرائيلي اختراق ديبلوماسي يعكس رؤية الملك

وصف مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق المكلف بقضايا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ديفيد شينكر، الاتفاق المغربي الأمريكي الإسرائيلي بـ”الإنجاز الكبير”.
وأكد المسؤول الأمريكي أن “الاختراق الديبلوماسي الكبير” (حسب تعبيره) يعكس رؤية وريادة الملك من أجل السلام.
وقال الديبلوماسي الملم بقضايا الشرق الأوسط، في تصريح لوكالة المغرب العربي أن الملك محمد السادس لدية رؤية متبصرة، ويدرك أهمية كل العلاقات مع الغرب.
وقال شينكر إن الملك “رجل سلام ولديه رؤية للمنطقة وللمغرب”، مبرزا أن “المنطقة في وضع أفضل وهناك المزيد من الاستقرار والمزيد من التعاون”.
وفي نفس السياق، اعتبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن استئناف العلاقات مع إسرائيل “يعكس رغبة الملك محمد السادس في إعادة تفعيل آليات التعاون بين البلدين، واستئناف الاتصالات بشكل منتظم، في إطار علاقات دبلوماسية سليمة وودية”.
بدورها، قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي بالنيابة في مكتب شؤون الشرق الأدنى، يائيل لامبرت، إن“علاقة قوية بين إسرائيل والمغرب من شأنها المساهمة في سلام أوسع في الشرق الأوسط، لاسيما بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
وقالت المسؤولة الأمريكية “إننا نعتبر اتفاق التطبيع المغربي الإسرائيلي ليس فقط عنصرا إيجابيا لإسرائيل والمغرب لوحدهما، بل بمثابة اتفاق سيساهم في استقرار المنطقة، وعنصر مهم فعلا لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية”.
وفي 10 دجنبر الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000.
وفي 22 من الشهر ذاته، وقع المغرب، “إعلانا مشتركا” بينه وبين وإسرائيل والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أمريكي للعاصمة الرباط.