سياسة

نقابة تطالب بنموسى بالحدّ من الاحتقان وتدعو لحلّ الملفات العالقة

نقابة تطالب بنموسى بالحدّ من الاحتقان وتدعو لحلّ الملفات العالقة

أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد الوطني للشغب بالمغرب، عن رفضها لـ”كل الإجراءات غير القانونية التي تستهدف الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها جراء نضالاتها العادلة والمشروعة سواء اللجوء لقرارات إدارية تمس الترقية أو الاقتطاع من أجور المضربين”.

وعبرت النقابة، في بيان لها توصل “مدار21” بنسخة منه، عن استنكارها تراجع وزارة التربية الوطنية غير المفهوم عما تم الاتفاق حوله خلال جلسات الحوار القطاعي خلال الولاية الحكومية السابقة، وتجديد مطالبتها الإسراع بإصدار المراسيم التعديلية لملفات الإدارة التربوية، وحاملي الشهادات العليا، والمكلفين خارج إطارهم الأصلي، وأطر التوجيه والتخطيط.

ومن المقرر أن يلتقي شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي والرياضة، النقابات التعليمية يوم الثلاثاء المقبل، وسط حالة الاحتقان التي يعيش على وقعها قطاع التعليم، بسبب الشروط الجديدة التي أقرتها وزارة التربية الوطنية لولوج مباريات التعليم، والتي أخرجت الآلاف من حاملي الشواهد العليا إلى الشارع للاحتجاج.

ودعت الجامعة، وزارة بنموسى إلى التعجيل بحل جميع الملفات العالقة للحدّ من الاحتقان داخل المنظومة، بدءا بملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وملف شيوخ التربية الوطنية ضحايا تسوية ملف ضحايا النظامين الأساسيين 1985-2003، المرتبين في السلم التاسع، المساعدين الإداريين، المساعدين التقنيين، حاملي الشهادات العليا والمفتشين، وملحقي الإدارة والاقتصاد والملحقين التربويين، أطر التوجيه ومسيري المصالح المادية والمالية، الأساتذة العاملين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.

وطالبت النقابة التعلمية ذاتها، الحكومة والوزارة الوصية التعجيل بإخراج  نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز، يتدارك ثغرات النظام الأساسي الحالي ويحافظ على المكتسبات ولا يكرس المزيد من التراجعات، وأن يكون دامجا ومُوحدا لكل الفئات والمكونات العاملة بالقطاع، بما في ذلك الأساتذة الذي نفرض عليهما التعاقد والمساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين.

وعلى إثر ما تتعرض له الوقفات السلمية لمختلف الفئات المتضررة بقطاع التربية الوطنية من تدخلات عنيفة لقوى الأمن، واللجوء الى التخويف والترهيب عبر الاعتقالات والمحاكمات، عبرت عن استنكارها ورفضها للمقاربة الأمنية في التعاطي مع نضالات الشغيلة التعليمية وفئاتها المتضررة بمختلف مناطق المملكة.

وأكدت النقابة التعليمية، أنه “أمام الإصرار على إعمال المقاربة الأمنية واستغلال الظروف الصحية الحالية في ثني الشغيلة التعليمية عن الدفاع عن مطالبها العادلة والمشروعة، وأعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، فإنه تعلن  تضامنها المطلق مع ضحايا هذه الاعتداءات الشنيعة، داعية في المقابل الجهات المعنية إلى الإطلاق الفوري لكافة المعتقلين وإيقاف المتابعات القضائية.

إلى ذلك، دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، جميع مكونات الحركة النضالية بقطاع التعليم من نقابات وفئات تعليمية إلى توحيد نضالات الشغيلة التعليمية وجعل مصلحتها ومصلحة المنظومة التربوية والتكوينية فوق كل الحسابات الأخرى، معتبرة  أن وحدة النضالات هي الضامنة للاسترجاع كرامة الأسرة التعليمية وتحقيق مطالبها العادلة والمشروعة.

هذا، واتفق وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، مع النقابات  على العمل من أجل التسريع بتسوية بعض الوضعيات الإدارية المتأخرة كالترقيات في الدرجة والرتبة برسم سنتي 2019 و 2020 التي تم تأخيرها بسبب جائحة كوفيد- 19.وضم الوفد النقابي المشارك في الاجتماع ممثلين عن الجامعة الوطنية للتعليم (ا. م. ش) والنقابة الوطنية للتعليم (ك. د. ش) والجامعة الحرة للتعليم (ا. ع. ش. م) والجامعة الوطنية للتعليم (FNE) والنقابة الوطنية للتعليم (ف. د. ش).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News