عموتة: الفوز على الأردن سيكون خطوة ثانية نحو لقب كأس العرب

أنهى المنتخب الوطني الرديف، اليوم (الجمعة)، استعداداته للمباراة القوية التي تنتظره ضد نظيره الأردني، شريكه في صدارة المجموعة الثالثة، لحساب الجولة الثانية من الدور الأول لكأس العرب، المقامة حاليا بدولة قطر.

ويتصدر المنتخب الوطني مجموعته بثلاث نقاط عقب الفوز في المباراة الأولى على فلسطين (4-0)، بفارق الأهداف عن الأردن، الفائز بدوره على المنتخب السعودي بهدف دون رد، وستكون مباراة يوم غد، التي تنطلق في الساعة الحاية عشرة صباحا، حاسمة لـ”الأسود” و”النشامي”، لحسم التأهل مبكرا إلى الدور المقبل.

وفي هذا السياق، يقول مدرب المنتخب الوطني، الحسين عموتة: “صحيح أنها مباراة التأهل، لكنها لن تكون الأخيرة للمنتخبين، فحتى في حالة الهزيمة ستظل الفرص قائمة في المباراة الثالثة للتأهل للدور المقبل.”

واعترف الناخب الوطني، في الندوة الصحفية المنعقدة اليوم (الجمعة) بأن المهمة أمام المنتخب الأردني ستكون أصعب من المباراة الأولى ضد فلسطين، وقال بهذا الصدد “المواجهة ستكون صعبة لأن مستوى المنتخبين متقارب. العامل الحاسم سيكون هو التنظيم التكتيكي”، مضيفا “نحترم المنتخب الأردني، فهو فريق يلعب بحماس وجاهز ذهنيا وبدنيا وتكتيكيا”.

وأضاف “المنتخب الأردني يختلف عن فلسطين من الناحية المهارية مما أنه منظّم أكثر، ويمكنه أن يخلق لنا مشكلات في المرتدات”، مشددا على أنه يتمنى أن تكون النخبة الوطنية “في المستوى وأن نقدم المطلوب منا ونطبق كل ما نتدرب عليه دائما”.

وأثنى عموتة كثيرا على مدرب المنتخب الأردني، معتبرا أن الخبرة التي راكمها ستزيد من صعوبة الفوز في الجولة الثانية من دور المجموعات، وأوضح قائلا: “منافسنا المقبل يقوده المدرب القدير وصاحب الخبرة الكبيرة، عدنان حمد، الذي صال وجال في الملاعب العربية ودرب العديد من المنتخبات والأندية، لهذا المباراة ستكون مشوقة، وأتمنى أن نستفيد من مواجهة الأردن وعدنان حمد”.

وأبدى المتحدث أسفه لإصابة الظهير الأيمن أيوب العملود، الذي تأكد غيابه عن مباريات الدور الأول، فيما يبقى لحاقه بمباريات الدور الثاني محل شك وفق ما أكده طبيب المنتخب، مشددا على أن كريم البركاوي، الذي أصيب بارتجاج في المخ في مباراة فلسطين، سيعود قريبا لتعزيز صفوف المنتخب.

وبخصوص استعدادات العناصر الوطنية بعد الفوز العريض (4-0) على “الفدائي” في المباراة الأولى، قال الناخب الوطني إن “أصعب شيء للمدرب هو إعداد الفريق بعد فوز بنتيجة عريضة.. لهذا، الإعداد الذهني ضروري للغاية، واستعداداتنا انطلقت قبل 9 أشهر، ونتيجة مباراة فلسطين نُسيت، الآن تنتظرنا خطوة أخرى يجب أن نفوز بها، وهي المرحلة الثانية في طريقنا نحو الفوز باللقب”.

وشدّد عموتة في معرض حديثه على أن التحضير لأي مسابقة لا يأتي قبل المباريات ولكن من خلال التربصات التي قمنا في 11 شهرا الماضية. من هنا يبدأ الإعداد الذهني للدخول في المسابقة والمنافسة عليها، وذلك بتحديد الأهداف”، مسترسلا “هدفنا محدد منذ 9 أشهر، وكلما اقترب موعد المسابقة ازداد تركيزنا، الجميع يعرف ما ينتظرهم من منافسة قوية.. كل الظروف متوفرة لتحميس اللاعبين لبلوغ أبعد نقطة في المسابقة العربية”.