مناهضو التطبيع يحتجون بالذكرى الأولى للاتفاق المغربي الإسرائيلي

أعلنت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع” عن تنظيمها لفعاليات احتجاجية خلال دجنبر الجاري، وذلك تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاق بين المغرب وإسرائيل.
وقالت الجبهة في ندوة، نظمت اليوم الخميس، بالعاصمة المغربية الرباط، إنها قررت تنظيم “يوم وطني لمناهضة التطبيع” يوم 22 دجنبر، “تاريخ توقيع اتفاقيات الخزي والعار”، وفق تعبيرها.
كما من المقرر أن تنظم “محاكمة رمزية للتطبيع والمطبعين والمتصهينين يوم 25 دجنبر (..) تحت إشراف قانوننيين ومحامين مغاربة”، إضافة إلى ندوة تقدم فيها الجبهة الحصيلة السنوية ل “مسلسل التطبيع بالمغرب وتداعياته على أمن واستقرار المغرب والمنطلقة والقضية الفلسطينية”.
وجددت الجبهة “رفضها” لزيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، مؤكدة أنها “لا تقبل بأي تعاون مع أعداء الشعب الفلسطيني، باعتباره يشكل خطورة مدمرة على المغرب وعلى المنطقة برمتها”.
واستنكرت عزم المغرب توقيع اتفاقيات توأمة بين مدن مغربية ومدن فلسطينية “محتلة”، والتي كان قد أعلنها القائم بأعمال المكتب الإسرائيلي بالرباط عقدها بين بين مدينتي أزمور المغربية وكريات يام.
ونددت الجبهة بمنع وقفات احتجاجية تضامنية مع فلسطين، ب37 مدينة أواخر الشهر الفارط ( 28 و29 نونبر)، لعل أبرزها الرباط والدار البيضاء ومكناس والمحمدية ووجدة الجديدة وخريبكة وتطوان.