لا يحتاج محمد الياسني، لكثير من الكلمات ليقنعك أنه “فنان” بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. حركته وابتسامته وطريقته في تحويل طين وقطعة ثوب إلى “دمية” تدخل البهجة في قلوب الصغار والكبار.
محمد، الذي يعد واحدا من أشهر فناني العرائس بالمغرب، يؤكد أن الاهتمام بفن عَشِقه وبدأ في تعلمه وممارسته منذ 1968، “منعدم في وقتنا الحالي”.
ويشير بطل الحلقة السابعة من برنامج “أنا مغربي”، الذي يبث كل أربعاء على قناة “مدار 21” الإلكترونية في اليوتيوب، أنه قبل سنوات كان فن العرائس “مطلوبا في قصور الحسن الثاني، حيث قضت الفرقة شهرا كاملا في قصر الملك، بمناسبة عيد ميلاد حفيدته لالة سكينة، واليوم لا أحد يهتم به”.
وكجل الفنانين، عاش محمد فترة عصيبة خلال جائحة كورونا، بعد توقف الأنشطة الثقافية التي يشارك فيها، مبرزا أنها كانت صعبة و”مازالت مستمرة، لأن دعم وزارة الثقافة للفرق للصغرى لم يخرج للوجود بعد”.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع مدار21 لمعرفة جديد الاخبار