رياضة

بعد إنجاز “الأشبال”.. أضواء العالم تسلط على أكاديمية محمد السادس لكرة القدم

بعد إنجاز “الأشبال”.. أضواء العالم تسلط على أكاديمية محمد السادس لكرة القدم

اعتبرت اليومية الرياضية الفرنسية “ليكيب” أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تعد “واحدة من أفضل الأكاديميات في العالم”، مشيدة بنموذج تكوين يفرز مواهب شابة تشكل “قوة المنتخب الحالي” الذي راكم إنجازات بارزة توجها، مساء أمس الأحد في الشيلي، الفوز التاريخي لأشبال الأطلس على الأرجنتين (2-0) في نهائي كأس العالم لأقل من 20 سنة.

وأبرزت الصحيفة أنه “منذ بضع سنوات، يحقق المغرب نتائج لافتة في جميع الفئات السنية”، مشيرة إلى إنجازات المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، بما في ذلك تتويجه بكأس العالم، وفوزه بكأس إفريقيا لأقل من 23 سنة عام 2023، ونيله الميدالية البرونزية في أولمبياد 2024، إضافة إلى بلوغه نهائي كأس إفريقيا لأقل من 20 سنة.

وتساءلت “ليكيب” على موقعها الإلكتروني عن سبب هذا الأداء المتميز للمغرب في الفئات الشابة، لتؤكد أن ذلك يعود إلى “جودة التكوين المحلي المعزز” داخل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، معتبرة أن هذه المؤسسة، التي تأسست سنة 2009، “تعد من بين الأفضل في العالم”.

كما خصصت الصحيفة عدة مقالات للانتصار الذي حققه المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة على نظيره الأرجنتيني في الشيلي، معتبرة أنه “تتويج تاريخي يؤكد الصعود المتسارع لكرة القدم المغربية على الساحة الدولية”.

من جانبها، سلطت الصحيفة الرياضية الإسبانية “آس” الضوء على الدور المركزي لأكاديمية محمد السادس لكرة القدم في الطفرة الملحوظة لكرة القدم المغربية، مشيرة إلى أن المملكة فرضت نفسها كـ”قوة حقيقية في عالم المستديرة”، بفضل استراتيجية مندمجة، مدعومة برؤية ملكية واضحة وطموحة.

واعتبرت الصحيفة الإسبانية أن تتويج المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بكأس العالم في الشيلي، والميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية بباريس 2024، وبلوغ المربع الذهبي التاريخي في كأس العالم 2022 بقطر، ليست وليدة الصدفة، بل هي ثمرة مشروع منسجم ومستدام.

وبحسب “آس”، فإن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، مك نت، منذ تدشينها سنة 2010، من تكوين جيل جديد من المواهب في إطار من التميز، مزود ببنيات تحتية حديثة ومواكبة رياضية وتعليمية عالية المستوى.

كما نوهت “آس” بالاستراتيجية الاستباقية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في مجال اكتشاف ودمج المواهب الشابة من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، مشيرة إلى أسماء بارزة مثل أشرف حكيمي، وياسين بونو، وسفيان أمرابط، وحكيم زياش، الذين أسهموا في الارتقاء بكرة القدم المغربية إلى أعلى المستويات.

وكتبت وسيلة الإعلام الإسبانية أن “المغرب نجح في تحويل شغفه بكرة القدم إلى مشروع وطني مهيكل قائم على التكوين والحداثة والاندماج”، مضيفة أن المملكة فرضت نفسها كنموذج يحتذى به على مستوى القارة الإفريقية والعالم العربي.

واختتمت “آس” بالقول إن “المغرب، من خلال نجاحاته الأخيرة وقبل أشهر قليلة من انطلاق نهائيات كأس العالم 2026، يؤكد أنه أصبح اليوم ضمن نخبة كرة القدم العالمية”.

بدوره، أكد الموقع الإلكتروني لقناة “سكاي نيوز عربية”، أن المنتخب المغربي تحول إلى رقم صعب على خريطة كرة القدم الدولية، بعد أن حقق قفزات نوعية وضعته بين صفوف الدول المتقدمة في الرياضة الأكثر شعبية في العالم.

وأوضح الموقع الإخباري أن هذه الطفرة الكروية تعود إلى اعتماد المغرب نهجا علميا يقوم على اكتشاف المواهب وتنميتها وصقل مهاراتها، عبر أكاديمية محمد السادس لكرة القدم التي أصبحت “مصنع الأبطال” و”قاطرة التطور الكروي” في البلاد.

وأشار إلى أنه بعد بلوغ منتخب المغرب نصف نهائي كأس العالم في كرة القدم بقطر عام 2022، توج ببرونزية أولمبياد باريس 2024، ثم أضاف لقب كأس العالم للشباب 2025 بالشيلي إلى سجله الزاخر بالإنجازات.

وذك ر الموقع الإلكتروني، في هذا الصدد، بتأسيس أكاديمية محمد السادس لكرة القدم برعاية مباشرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بهدف توفير التعليم والتوجيه وتلقين كرة القدم للمنتسبين إليها، وهي مخصصة لنحو 50 رياضيا تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News