مسؤول كروي أوروبي: المغرب يجني ثمار استراتيجية رياضية طموحة

أكد الصحفي والمستشار لدى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، بيدرو بينتو، أن المغرب يجني اليوم ثمار استراتيجية رياضية طموحة تقوم على تخطيط طويل المدى لتطوير كرة القدم الوطنية.
وقال بينتو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مشاركته في القمة العالمية لكرة القدم المنعقدة بمدريد، إن تتويج المملكة بلقب كأس العالم لكرة القدم لأقل من 20 سنة بجدارة “يشكل لحظة تاريخية في مسارها الكروي”.
وذكر المستشار البرتغالي، الذي أعرب عن إعجابه بالتقدم الكبير الذي حققته كرة القدم المغربية، بأن المغرب كان قد تألق على الساحة الدولية منذ سنة 1986، خلال نهائيات كأس العالم بالمكسيك، حين أصبح أول منتخب إفريقي وعربي يبلغ دور ثمن النهاية.
وأشار إلى أن كرة القدم المغربية شهدت منذ ذلك الحين تطورا ملحوظا، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية، مبرزا العمل المبذول لتعزيز تنافسية وهيكلة كرة القدم الوطنية.
واعتبر أن هذه الإنجازات هي ثمرة العمل الدؤوب الذي قامت به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وأندية المملكة، التي استثمرت في مجال التكوين والبنيات التحتية واحترافية القطاع.
وأكد أن “المغرب يجني اليوم ثمار سياسة رياضية منسجمة وطموحة”، مضيفا أن المملكة “رسخت مكانتها كنموذج يحتذى به في النجاح والحكامة الجيدة في كرة القدم الإفريقية”.
كما أعرب السيد بينتو عن قناعته بأن المغرب، بفضل هذه الدينامية، “مستعد لكتابة صفحات جديدة من المجد” خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 التي سيستضيفها، وكأس العالم 2030 التي سينظمها بمعية إسبانيا والبرتغال.