الإعلام السعودي يشيد بفوز المغرب بمونديال الشباب

سلطت الصحف والمواقع الإلكترونية السعودية، اليوم الاثنين، الضوء على الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم بفوزه بكأس العالم لأقل من 20 سنة في الشيلي.
وكتبت (الجزيرة الآن) أنه بتتويج المغرب بلقب بطولة كأس العالم للشباب للمرة الأولى فى تاريخه، عقب فوزه على نظيره الأرجنتيني، بهدفين دون مقابل، يكون (أسود الأطلس) قد نجحوا “في استكمال سلسلة النجاحات الممتدة للكرة المغربية على مدار آخر 5 سنوات، والممثلة في احتلال المركز الرابع بكأس العالم قطر 2022، ثم الحصول على برونزية أولمبياد باريس 2024”.
ومن جهتها، أشادت صحيفة (المدينة) بالمغرب الذي أصبح أول بلد عربي يتوج بكأس العالم للشباب، وثاني بلد أفريقي بعد فوز غانا باللقب في عام 2009، كما أصبح تاسع فريق يتوج بكأس العالم للشباب في آخر تسع نسخ من البطولة.
ونوهت بتألق واستماتة اللاعبين المغاربة من أجل الحفاظ على مرماهم، مشيرة إلى أنه بعد تمكن ياسر زابيري من تسجيل هدفين في الشوط الأوسط، فقد تماسك خط الدفاع وتألق حارس المرمى من أجل إهداء المغرب فوزا غاليا.
من جانبها، كتبت صحيفة “الرياضية” في مقال بعنوان “عانقوا المجد والتاريخ.. شباب المغرب أبطال المونديال”، أن منتخب المغرب تحت 20 عاما، كتب اسمه في سجلات تاريخ كأس العالم للشباب، بتحقيقه اللقب الأول في مسيرته إثر انتصاره على نظيره الأرجنتيني.
وأضافت الصحيفة في مقال آخر أن قائمة الجوائز الفردية برسم هذه التظاهرة الرياضية شهدت انضمام أسماء جديدة إلى سجلات المجد، أبرزها النجم المغربي الصاعد عثمان معما، الذي انتزع بجدارة جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في البطولة.
وأبرزت أنه بأدائه الساحر وتأثيره الحاسم، وضع معما اسمه جنبا إلى جنب مع نخبة تاريخية من اللاعبين، ممن سبق لهم نيل الجائزة الأرفع في هذا المحفل العالمي.
وأضافت أنه في تتويج مستحق للمجهود الجماعي والفردي الذي قاد المغرب إلى فوزه التاريخي في النهائي بهدفين دون رد على المنتخب الأرجنتيني، حل المهاجم المغربي الفذ ياسر الزابيري في المركز الثاني، متوجا بالكرة الفضية.
وتحت عنوان “هزم الأرجنتين وتوّج بكأس العالم.. المنتخب المغربي يكسر هيمنة 42 عاما”، كتبت صحيفة (عكاظ)، على موقعها الإلكتروني، أن المنتخب المغربي بات أول فريق منذ 42 عاما يتمكن من هزيمة الأرجنتين في نهائي كأس العالم تحت 20 سنة، لينهي سلسلة تفوق طويلة لـ “التانغو” في المباريات النهائية، بعد فوزه المستحق على الأرجنتين بهدفين دون رد.
وتابعت أنه منذ أن تفوقت البرازيل بقيادة نجومها جورجينيو، ودونغا، وجيوفاني، وبيبيتو، على غريمتها الأرجنتين في نهائي نسخة المكسيك 1983، نجحت الأرجنتين بعدها في التغلب على كل من البرازيل، وأوروغواي، وغانا، ونيجيريا، والتشيك لتظفر باللقب في جميع النهائيات التي خاضتها حتى موقعة سانتياغو، وبذلك فشل المنتخب الأرجنتيني في توسيع رقمه القياسي كأكثر المنتخبات تتويجا بكأس العالم للشباب، ليظل رصيده عند 6 ألقاب.