برادة يتعهد بربط 4000 مدرسة قروية بالماء والصرف الصحي قبل نهاية العام

كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أنه سيتم قبل نهاية هذه السنة ربط 4000 مؤسسة مدرسية بالجبال والقرى بالماء والمرافق الصحية، مشددا على أنه أنه “من غير المعقول أن تبقى أي مدرسة دون ماء أو كهرباء.
وقال وزير التربية الوطنية، خلال جلسة الأسئلة الشفهية، أمس الإثنين، إن تجهيز المدارس لا يمكن أن يتم دفعة واحدة. عندنا أطفال يدرسون في هذه المؤسسات، فمتى يمكن إنجاز التأهيل؟ في شهري يونيو وغشت فقط. عندنا شهران نقوم خلالهما بعملية التأهيل.
وأضاف “نحن نقوم سنويًا بتأهيل حوالي 2500 مؤسسة، ولا يمكن أن ننجز التأهيل في سنة واحدة خلال شهرين فقط، لأن النتيجة لن تكون في المستوى المطلوب”، مضيفا أت العمل على تأهيل مدارس، لم تُؤهَّل منذ عشرين سنة، في ظرف أربع أو خمس سنوات، فهذا في حد ذاته إنجاز.
وشدد الوزير على أنه لا يمكن تأهيل كل المدارس دفعة واحدة، لأن الميزانية غير كافية، مضيفا أن تأهيل 2500 مدرسة يتطلب مليار و600 مليون درهم، وإذا أردنا تأهيل المؤسسات جميعها في عام واحد لن يمكن ذلك، مشيرا إلى أنه في شهرين يتم تأهيل أزيد من 2000 مدرسة ما يعني 2000 ورش وصفقة يجب تتبعها، ويجب أن نتحقق من أن جميع المؤسسات تتوفر على المعدات الضرورية.
ومن جهته قال حسن البهي، النائب البرلماني عن الفريق الاستقلالي، إن إصلاح المؤسسات التعليمية يُعد من أكبر الأعطاب التي تحول دون تحقيق تنمية حقيقية للمنظومة التعليمية، ولا يرسّخ جودة عالية في التعليم، مضيفا اليوم، في مختلف مناطق المملكة، هناك مؤسسات تحتاج إلى تجهيزات أساسية.
وشدد البهي على أن هناك مؤسسات تعليمية لا تتوفر على الماء والكهرباء ولا على الإنترنت. كيف يُعقل أن توجد مؤسسة تعليمية تضم مئات التلاميذ ولا تتوفر على ماء أو مرافق صحية؟، مبرزا أن هذا الإشكال متراكم لكن اليوم هذه الحكومة هي التي تحمل المشعل وينبغي أن تسرع بالحل.
ومن جهته أشار نائب عن فريق الأصالة والمعاصرة إلى إشكالات مرتبطة بالعقار، ذلك أن بعض الجماعات في المجال الحضري لا تتوفر على الأوعية العقارية الضرورية، رغم توفر الأرصدة المالية.