خدمات | سياسة

بينهم وزراء.. “البام” يشكّل مكتبه السياسي بعد 20 شهرا من انتخاب وهبي

بينهم وزراء.. “البام” يشكّل مكتبه السياسي بعد 20 شهرا من انتخاب وهبي

شكل حزب الأصالة والمعاصرة، مكتبه السياسي، وذلك بعد مرور أكثر من 20 شهرا على انتخاب الأمين العام، عبد اللطيف وهبي.

وضمت اللائحة وزراء الحزب في الحكومة الحالية، وهم ليلى بن علي، وغيثة مزور، وعبد اللطيف ميراوي، والمهدي بنسعيد، ويونس السكوري، كما تم إلحاق العربي المحرشي، المحسوب سابقا على تيار حكيم بنشماس، الأمين العام السابق، باللائحة.

وإلى جانب فاطمة الزهراء المنصوري، فقد ألحق وهبي كلا من أحمد التويزي، والخمار المرابط، وهشام المهاجري، ونجوى كوكوس، وليلى بليغة، بقيادة الحزب، كما ضمت اللائحة أيضا النقيب محمد الصباري وابراهيم مجاهد ومحمد اضمين وإلهام الساقي وفاطمة السعدي وأديب بنبراهيم، والحاجة الجماني وصلاح الدين أبو الغالي.

وعبّر أعضاء المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة في البيان الاختتامي لدورته الاستثنائية، بمراكش اليوم السبت، عن “استعدادهم الدائم للدفاع باستماته عن جميع القضايا الوطنية، والتجند المبدئي وراء الملك محمد السادس، للانخراط داخل مختلف الأوراش التنموية والاستراتيجيات والدبلوماسية الكبرى التي يقودها بعزم وإصرار، وللدفاع عن مختلف القضايا الوطنية، وعلى رأسها الوحدة الوطنية والترابية للمملكة”.

كما ثمّن المجلس الوطني الجهود التي قامت بها قواعد وقيادة الحزب منذ المؤتمر الوطني الرابع، و”التي رسّخت للحزب مكانته السياسية الريادية، ومكنته من احتلال المواقع المتقدمة داخل المجتمع وداخل المؤسسات، بفضل التمسك الجماعي بمبادئ الحزب، وتجسيده للصف الحداثي في الساحة السياسية والثقافية، ومناصرته العلنية لقيم التقدم وحقوق الإنسان والمساواة”.

ودعا المجلس الوطني جميع “المناضلات والمناضلين” إلى تحمّل المسؤولية الكاملة، والتعبئة الدائمة لتقوية التجربة الحكومية الحالية، وتوفير مختلف الشروط لإنجاحها و”الإسهام بقوة في تحقيق آمال وطموح الشعب المغربي في الحرية، والديمقراطية، والتنمية، والكرامة، والعدالة الاجتماعية”.

كما طالب قيادة الحزب إلى الإسراع باستكمال بناء وتجديد الهياكل الترابية للحزب، لـ”تعزيز وتقوية البناء التنظيمي للحزب وطنيا، بما يسهل من مسؤولية حزبنا في تأطير المواطنات والمواطنين، وتكوينهم سياسيا، وتعزيز قدرة الحزب الفكرية في بلورة سياسات عمومية جديدة، أو تقويم ودعم السياسات العمومية للحكومة الحالية”، إضافة إلى “العمل على إعادة هيكلة التنظيمات الموازية بما يمكن الحزب من توسيع حضوره داخل المجتمع وتحقيق قربه من المواطنات والمواطنين، وتجديد نخبه، وتحرير طاقاته وتزويده بالمزيد من الكفاءات والطاقات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News